الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رغم الإدانة والانقسام حول دوافع المحاكمة.. جمهور "ترامب" يدعمه

  • مشاركة :
post-title
ترامب بعد خطبة المحاكمة

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

رغم الحكم عليه بتهم جنائية ليصبح أول رئيس يُحاكم جنائيًا في تاريخ الولايات المتحدة، ويأخذ لقب مجرم، إلا أن أنصاره الجمهوريين بحسب أحدث استطلاع متمسكون بدعمه والتصويت له في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وأدانت هيئة محلفين في مانهاتن بولاية نيويورك، ترامب، الذي سيبلغ 78 عامًا في يونيو الجاري، بجميع التهم الـ34 المتعلقة بتزوير السجلات فيما عرف بشراء الصمت، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وبحسب شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية، يواجه 3 محاكمات أخرى، ومن المُقرر أن يصدر الحكم عليه فيها 11 يوليو المقبل.

لن تؤثر

وأظهر استطلاع أجري على مدار يومين في الساعات التي أعقبت إدانة المرشح الجمهوري للرئاسة أن 56% من الناخبين الجمهوريين المسجلين، قالوا إن القضية لن يكون لها أي تأثير على أصواتهم، وبحسب صحيفة "يو إس تو داي" الأمريكية فإن 35% أكدوا أنهم أكثر ترجيحًا لدعم ترامب، الذي أكد أن التهم الموجهة إليه ذات دوافع سياسية وتعهد بالاستئناف.

ومن المنتظر أن تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، التي تُجرى كل أربع سنوات، الثلاثاء 5 نوفمبر المقبل، إذ تأتي الانتخابات العامة في أمريكا بعد المؤتمرات الحزبية والانتخابات الأولية التي تجريها الأحزاب الرئيسية لتحديد مرشحيها، على أن يتم إعلان الفائز في يناير 2025.

بايدن وترامب
سباق مُتقارب

ومن بين الناخبين المستقلين المسجلين، قال 25% إن إدانة ترامب جعلتهم أقل احتمالية لدعمه في نوفمبر، مقارنة بـ 18% قالوا إنهم أكثر احتمالًا و56% قالوا إن الإدانة لن يكون لها أي تأثير على قرارهم، ووفقًا للصحيفة لا يزال بايدن وترامب يخوضان سباقًا متقاربًا، حيث قال 41% من الناخبين إنهم سيصوتون لبايدن إذا أجريت الانتخابات اليوم، وقال 39% إنهم يختارون ترامب، وفقًا للاستطلاع على مستوى البلاد.

وعلى الرغم من أنه مازال هناك ما يقرب من خمسة أشهر لإجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يعني أن الكثير قد يتغير من الآن وحتى الخامس من نوفمبر، إلا أنه بحسب الصحيفة أكد بعض الاستراتيجيين الجمهوريين أن أخبار إدانة ترامب لن يكون لها تأثير يذكر على تفكير الناخبين بحلول ذلك الوقت.

انقسام الناخبين

ومن المقرر أن يصدر الحكم على ترامب في 11 يوليو، وأظهر الاستطلاع أن الناخبين منقسمون حول ما إذا كان ينبغي أن يذهب إلى السجن بسبب جرائمه، حيث قال 53% من الناخبين المسجلين إنه لا ينبغي أن يُسجن بسبب قضية الأموال السرية، بينما قال 46% إنه ينبغي أن يُسجن بسبب جرائمه.

كما انقسم الناخبون حول ما إذا كانت قضية "أموال الصمت" ضد ترامب لها دوافع سياسية، حيث قال 52% إن المحاكمة كانت في الأساس تتعلق بدعم سيادة القانون، بينما قال 46% إنها كانت تتعلق بمحاولة منع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض، كما قال حوالي 60% من الناخبين المسجلين إنه من المهم إجراء المحاكمات الثلاث المعلقة قبل الانتخابات، مُقارنة بـ 39% قالوا إنها غير مهمة و1% لم يجيبوا على السؤال.