الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بلينكن: تأخر إمداد أوكرانيا بالأسلحة أضعفها أمام الهجمات الروسية

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

القاهرة الإخبارية - وكالات

تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في زيارة لكييف أمس الثلاثاء، بأن تقف الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا لحين ضمان سيادتها الأمنية.

ويأتي تعهد بلينكن في وقت تكثف فيه روسيا هجماتها في شرق أوكرانيا.

وزيارة بلينكن لأوكرانيا هي الأولى لمسؤول أمريكي كبير بعد أن أقر الكونجرس الشهر الماضي حزمة مساعدات عسكرية حجمها 61 مليار دولار انتظرتها كييف طويلا.

وفي خطاب سياسي ألقاه في معهد إيجور سيكورسكي للفنون التطبيقية في كييف، أقر بلينكن بأن تأخر وصول الأسلحة الأمريكية جعل أوكرانيا أكثر عرضة للهجمات الروسية، لكنه قال إن كييف يمكنها الاعتماد على دعم واشنطن الثابت لأن الشعب الأمريكي يدرك أن روسيا لن تتوقف في أوكرانيا، وفقًا لرويترز.

وأضاف بلينكن: "يكثف بوتين هجومًا آخر ضد أوكرانيا في خاركيف وفي أنحاء من الشرق، ويرسل موجة تلو الأخرى من الجنود الروس، والطائرات المسيرة الإيرانية، والمدفعية الكورية الشمالية، والدبابات والصواريخ والطائرات المقاتلة المصنوعة من مكونات وقطع غيار مقدمة من الصين".

وتابع: "نحن معكم اليوم، وسنبقى إلى جانبكم لحين ضمان أمن أوكرانيا وسيادتها وقدرتها على اختيار طريقها".

ووصل بلينكن إلى كييف بالقطار في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، في زيارة لم يكشف عنها سلفًا وبعد أيام من توغل روسيا بريًا في خاركيف في شمال أوكرانيا وفتح جبهة جديدة ترهق القوات الأوكرانية.

واتخذت كييف موقفًا دفاعيًا في ساحة المعركة منذ أشهر مع تقدم القوات الروسية ببطء، خاصة في منطقة دونيتسك إلى الجنوب، مستفيدة من نقص القوات الأوكرانية وقذائف المدفعية. والقوات الروسية متفوقة كثيرًا في العدد والعتاد.

وفي اجتماعه مع فولوديمير زيلينسكي، حاول بلينكن طمأنة الرئيس الأوكراني بأن المساعدات الأمريكية ستتدفق الآن بانتظام.

وقال في تصريحات مع زيلينسكي: "نعلم أن هذا وقت مليء بالتحديات. لكننا نعلم أيضًا أن المساعدات ستصل قريبًا، وقد وصل بعضها بالفعل وسيصل مزيد منها.. وهذا سيحدث فرقًا في مواجهة العدوان الروسي المستمر في ساحة المعركة".

وتسيطر روسيا حاليًا على نحو 18 بالمئة من أوكرانيا، وتحرز تقدمًا منذ عدم تحقيق الهجوم المضاد الذي شنته كييف في 2023 تقدمًا كبيرًا في مواجهة قوات موسكو المتحصنة خلف حقول ألغام.