الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"أسبيدس".. الانسحاب الألماني يربك مهمة حماية البحر الأحمر "الأوروبية"

  • مشاركة :
post-title
الفرقاطة هيسن - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

بعد أشهر قليلة على مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" في البحر الأحمر، المعنية بحماية السفن التجارية، من هجمات جماعة الحوثي، تواجه المهمة خطر الإخفاق بسبب نقص المعدات والذخيرة، بالإضافة إلى نقص السفن الحربية، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وبعد انسحاب الفرقاطة الألمانية "هيسن"، تتوقع بعثة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تراجعًا في حماية السفن التجارية بالبحر الأحمر، في ظل تحذير القائد اليوناني فاسيليوس جريباريس، خلال اجتماع سري في بروكسل، من أنه لن يكون لديه سوى ثلاث فرقاطات متاحة للأشهر المقبلة.

وأنهت الفرقاطة الألمانية "هيسن" مهمتها في البحر الأحمر، 20 أبريل، وبحسب بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني، فإن بلاده ستشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر بالفرقاطة "هامبورج"، بدءًا من أغسطس المقبل.

وأرسلت ألمانيا السفينة "هيسن" إلى البحر الأحمر، وعلى متنها 240 جنديًا، نهاية الأسبوع الماضي، كجزء من المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لحماية الشحن التجاري، وهي واحدة من ثلاث فرقاطات مضادة للطائرات.

وقال القائد اليوناني، إنه لم يعد بإمكانه القيام بمهمة حماية السفن من هجمات الحوثيين، لن يتمكن بعد ذلك إلا من مرافقة أربع سفن تجارية كحد أقصى يوميًا عبر مضيق باب المندب قبالة الساحل اليمني.

وطالب القائد أمام دبلوماسيي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بأنه يحتاج إلى ما لا يقل عن 10 سفن حربية ودعم جوي من طائرة دون طيار أو طائرة دورية بحرية للمهمة.

ورافقت السفن الحربية المنتشرة 96 سفينة تجارية عبر البحر الأحمر منذ منتصف فبراير، وتم تحييد 12 طائرة مسيرة وصاروخ واحد أسقطه الحوثيون.

وحذر القائد من خطر هجمات الحوثيين، وفي 29 أبريل الماضي، نجح الحوثيون لأول مرة في التغلب على الدفاعات الجوية للمهمة، بسرب من الطائرات المسيرة وإلحاق أضرار بسفينة تجارية.

وأطلق الاتحاد الأوروبي مهمة "أسبيديس" بغرض حماية السفن من هجمات الحوثيين، من خلال نشر 4 سفن عسكرية تحمل أعلام الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية ودعم التحالف الأمريكي البريطاني الموجود في المنطقة منذ 18 ديسمبر الماضي.