الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"مشكلة ذخيرة" تهدد مهمة الفرقاطة الألمانية هيسن في البحر الأحمر

  • مشاركة :
post-title
الفرقاطة الألمانية هيسن - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

مع تسارع الأحداث في البحر الأحمر، سارعت ألمانيا بإرسال أحدث ترسانتها البحرية، المعروفة بالفرقاطة "هيسن"، من أجل حماية السفن التجارية في البحر الأحمر، ومنذ بضعة أيام فقط بدأت في التصدي لهجمات جماعة الحوثي اليمنية.

وتواجه ألمانيا أزمتين، فيما يخص الفرقاطة المتواجدة في البحر الأحمر، الأولى خطر نفاد مخزونها، والثانية إطلاقها النار على مسيرة تابعة لأمريكا، عن طريق الخطأ، بحسب قناة "زد دي إف" الألمانية.

مهمة في البحر الأحمر

وأرسلت ألمانيا السفينة "هيسن" إلى البحر الأحمر، وعلى متنها 240 جنديًا في نهاية الأسبوع كجزء من المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لحماية الشحن التجاري، وهي واحدة من ثلاث فرقاطات من فئة ساكسونيا، المضادة للطائرات.

ووافق البرلمان الألماني "البوندستاج" على تفويض الجيش الألماني بالمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي، وبموجبه يمكن للقوات المسلحة الألمانية المشاركة في المهمة بما يصل إلى 700 جندي.

فرقاطة بلا ذخيرة

وتواجه الفرقاطة الألمانية، خطر نفاد مخزون الذخيرة الخاص بها، مع مهمتها في البحر الأحمر ويدعي حزب الاتحاد المسيحي، أن الذخيرة قد تنفد ولا يمكن الحصول عليه مرة أخرى، ولن تتمكن البحرية من إعادة التعبئة والذخيرة، ما يدفعها لسحب الفرقاطة.

وقال المتحدث حزب "الاتحاد المسيحي" المعني بساسة الدفاع: "لقد اكتشفنا أنه لم يعد من الممكن شراء بعض الذخيرة للفرقاطة لأنه لم تعد هناك قدرة صناعية"، بحسب القناة الألمانية. 

من جانبه أكد مفتش البحرية الألمانية يان كريستيان كاك وجود ذخيرة كافية للعملية، قائلاً: "سنقوم بتجديد الذخيرة في أقرب وقت ممكن".

إطلاق نار بالخطأ على مسيرة أمريكية

وتتمثل الأزمة الثانية للفرقاطة الألمانية "هيسن" في إطلاقها النار على طائرة بدون طيار تابعة للتحالف أثناء عمليتها في البحر الأحمر.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع مايكل ستيمبفل أن السفينة الحربية الألمانية رصدت بالفعل طائرة بدون طيار في منطقة العمليات، ولم تتمكن القوات من تحديد هوية المسيرة، التي تبين لاحقًا أنها تابعة للجيش الأمريكي.

وينفذ الجيش الأمريكي بشكل شبه يومي ضربات للقضاء على أهداف الحوثيين، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستهدف السفن والأسلحة المعدة لإطلاق النار.

مهمة "أسبيديس"

وأطلق الاتحاد الأوروبي مهمة" أسبيديس" بغرض حماية السفن من هجمات الحوثيين من خلال نشر 4 سفن عسكرية تحمل أعلام الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية ودعم التحالف الأمريكي البريطاني، الموجود في المنطقة منذ 18 ديسمبر الماضي.