استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.
واستعرض "عباس" الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورًا، لوقف المجاعة التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع المحاصر، مجددًا التحذير من خطورة إقدام الاحتلال على اجتياح رفح الفلسطينية الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار الاقتحام اليومي للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، واستشهاد الفلسطينيين وترويع الآمنين وتدمير ممتلكاتهم، كذلك استمرار جرائم المستوطنين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وثمن "عباس" قرار فرنسا بفرض عقوبات على مستوطنين لتورطهم في هجمات وأعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح للجمهم ووقف اعتداءاتهم على الفلسطينيين.
كما تطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
ودعا الرئيس الفلسطيني، فرنسا إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الأموال الفلسطينية وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، لتتمكن من القيام بمهامها في غزة والضفة بما فيها القدس.
كما تطرق الرئيس عباس إلى جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وشكر فرنسا على تصويتها في مجلس الأمن لصالح منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.