الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ليس ترامب فقط.. محاكمة "أموال الصمت" تفضح المشاهير

  • مشاركة :
post-title
الناشر ديفيد بيكر خلال شهادته في جلسة محاكمة "أموال الصمت"

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

بعد أربعة أيام من شهادة ديفيد بيكر، الناشر السابق لصحيفة The National Enquirer، وذكره العديد من الأسماء البارزة في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في واحدة من أشهر القضايا المرفوعة ضده، وهي قضية "أموال الصمت".

خلال وجوده على المنصة، أدلى بيكر بشهادته حول خطة مزعومة، لشراء ثم قمع "القصص السلبية عن ترامب" قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2016، وخلف فيها ترامب الرئيس باراك أوباما.

ومن بين القصص التي شهد "بيكر" أنه كان له يد في قتلها، كان هناك ادعاء كاذب نشأ من بواب برج ترامب السابق بأن المرشح الجمهوري الحالي لانتخابات 2024، كان لديه طفل غير شرعي مع خادمة تعمل في المبنى.

كما تحدث الناشر السابق عن علاقة غرامية مزعومة للرئيس السابق استمرت تسعة أشهر، مع عارضة مجلة "بلاي بوي" السابقة كارين ماكدوجال.

وأثناء حديثه عن تورطه في المخطط المزعوم لحماية سمعة ترامب وتقديم لمحة عن ممارسة ما يسمى بـ"صحافة دفتر الشيكات"، ذكر قطب الصحف الشعبية، المشهورة بـ"صحافة التابلويد"، أسماء العديد من الشخصيات الشهيرة الأخرى.

وبينما لم يتم اتهام أي من المشاهير المذكورين بارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بالقضية؛ لكن حديث بيكر عنهم عاد لتفجير الجدل حول ما يقومون به.

"شوارزنيجر".. "وودز".. "والبرج"

تم ذكر اسم لاعب كمال الأجسام والنجم السينمائي الأسطوري، وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق على لسان بيكر، الذي أوضح أنه ارتبط معه باتفاق مماثل لترامب عندما كان يترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.

وذكر قطب الصحافة الشعبية أن شوارزنيجر قال له: "أخطط للترشح لمنصب الحاكم، وأود منك ألا تنشر أي قصص سلبية عني الآن أو في المستقبل، وسأستمر في العمل كمحرر لمجلتي Muscle & Fitness وFlex وأكون المتحدث الرسمي باسمها".

وتابع: "الاتفاق الذي أبرمته مع أرنولد هو أنني سأتصل به وأبلغه بأي قصص موجودة هناك. وانتهى بي الأمر بالحصول عليها وشرائها لفترة من الوقت".

وبالفعل، بعد انتخاب شوارزنيجر حاكمًا للولاية في عام 2003، نقلت امرأة حصلت على قصتها شركة "أمريكان ميديا" -الشركة الأم لصحيفة "إنكوايرر"- بنقل اتهاماتها إلى صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، التي نشرتها.

وقال بيكر: "لقد كان الأمر محرجًا للغاية. تواصلت معظم وسائل الإعلام مع أرنولد عندما كان حاكمًا. وكان تعليقه: "اسأل صديقي ديفيد بيكر".

وأضاف أن الأزمة التي تلت ذلك "جعلتني حساسًا بشأن شراء أي قصص في المستقبل؛ وهكذا أصبحت حساسًا تجاه هذا الموضوع".

أيضًا، أثناء أسئلة إميل بوف، محامي الرئيس السابق ترامب، شهد بيكر أنه اشترى صورًا لنجم الجولف تايجر وودز وهو يلتقي بامرأة في موقف للسيارات في فلوريدا في عام 2007.

وقال إنه استخدم الصور بعد ذلك كوسيلة لإقناع وودز بالظهور على غلاف أحد كتبه.

كما ظهر اسم النجم السينمائي مارك والبرج أيضًا خلال شهادة بيكر؛ حيث شهد الناشر بأنه اشترى قصة عن مشاجرة بين النجم الأمريكي وزوجته ولم يتم نشرها قط.