أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان أن الولايات المتحدة، فرضت يوم الثلاثاء عقوبات على قادة جماعات مسلحة بسبب احتجازهم رهائن، بينهم أمريكيون، في غرب إفريقيا.
وتأتي العقوبات المفروضة على قادة فرع تنظيم القاعدة في غرب إفريقيا، المعروف بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجماعة "المرابطون" الإسلامية المتشددة، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى الردع والمعاقبة على احتجاز مواطنين أمريكيين في الخارج.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان "لن نتردد في استخدام ما نمتلك من أدوات لإعادة المواطنين الأمريكيين المحتجزين رهائن في الخارج والحيلولة دون احتجاز مواطنينا رهائن في المستقبل من خلال إجراءات للردع".
وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان "تعتمد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على أخذ الرهائن والاحتجاز غير المشروع للمدنيين من أجل كسب النفوذ وبث الخوف".
وقال بلينكن إن وزارة الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات على سبعة من قادة جماعتي نصرة الإسلام والمسلمين و"المرابطون" لضلوعهم في احتجاز رهائن أمريكيين في غرب إفريقيا.
وأقرت وزارة الخزانة الأمريكية في الوقت ذاته عقوبات على اثنين من قادة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المتمركزين في مالي وبوركينا فاسو، متهمة أحدهما بالمسؤولية عن احتجاز مواطن أمريكي.
ويؤدي الإجراء الذي اتُخذ يوم الثلاثاء إلى تجميد أي من أصولهم في الولايات المتحدة ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.