قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن النجمة أنجلينا جولي، ممثلة هوليوود، ستتخلى عن دورها مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلا أنها ستظل ناشطة في المجال الإنساني، وفقًا لوكالة "رويترز".
قالت إنجلينا جولي إنها تريد مواصلة العمل مع اللاجئين، ولكن خارج المنظمة العالمية، وأكدت أنها ستستمر في بذل كل ما في وسعها في السنوات المقبلة لدعم اللاجئين وغيرهم من النازحين، وفقًا لبيان إعلان رحيلها.
قالت "جولي"، التي شاركت في نحو 60 مهمة ميدانية على امتداد نحو 20 عامًا من العمل مع المفوضية، إنها تشعر أن الوقت حان للعمل بشكل مختلف، والتواصل مباشرة مع اللاجئين والمنظمات المحلية، ودعم نشاطهم لإيجاد حلول.
منذ عام 2010 تشغل أنجلينا جولي منصب المبعوث الخاص للمفوضية، وزارت العام الحالي اليمن وأوكرانيا للقاء النازحين.
وجّه فيليبو جراند، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشكر لأنجلينا جولي، لخدمتها والتزامها، وما أحدثته من فارق للاجئين والأشخاص الذين أجبروا على الفرار، وفقًا لـ"رويترز".
فيليبو جراند قال إنه بعد فترة طويلة وناجحة مع المفوضية، أقدر رغبتها في تغيير مشاركتها وأدعم قرارها، مضيفًا: "أعرف أن قضية اللاجئين ستبقى قريبة من قلبها، ومتأكد من أنها ستبث الشغف والاهتمام نفسه في ملف إنساني أوسع".
قالت المفوضية إنه لم يسبق من قبل أن أجبر هذا العدد الكبير من الناس على ترك منازلهم، بسبب العنف والصراع والاضطهاد، فوفقًا للتقديرات هناك أكثر من 100 مليون نازح ولاجئ حاليًا في جميع أنحاء العالم.