حماية المناخ شعار ترفعه الحكومة الفيدرالية في ألمانيا، خلال الفترة الحالية، على الصعيدين المحلي والعالمي، مستغلةً قمة المناخ الأخيرة التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وانتهى مؤتمر المناخ "cop27" إلى إنشاء صندوق للخسائر والأضرار، لمساعدة الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ خاصة الدول النامية، بعد 27 عامًا من المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ويتبنى روبرت هابيك، وزير الاقتصاد الألماني المنتمي لحزب "الخضر"، سياسة البيئة في البلاد التي تأتي على رأسها الالتزام بمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
شمس المغرب
وتتمثل الخطة الألمانية في إقامة مشروع مشترك مع دولة المغرب بشأن استيراد الطاقة الشمية خلال العامين المقبلين، بحسب "دي تسايت" الألمانية.
وبحسب الصحيفة الألمانية، قال روبرت هابيك إن بلاده تسعى لإزالة العوائق التي تحول دون نقل الكهرباء من إفريقيا والشرق الأوسط.
انتقال عادل للطاقة النظيفة
وأكد وزير الصناعة الألماني ضرورة الابتعاد عن الفحم والنفط والغاز، والابتعاد عن الكربون من خلال انتقال عالمي مستدام وعادل اجتماعي للطاقة للنظيفة.
تطوير شبكات الهيدروجين الخضراء، هدف الحكومة الألمانية خلال الفترة الحالية لدعم الدول النامية من خلال التركيز على استثمارات الطاقة الصديقة للمناخ.
تعويضات الأضرار المناخية
السياسة البيئية لألمانيا ترتكز في الوقت الحالي على التعويض العادل للتعامل مع الأضرار المناخية، والدول الأكثر تضررًا، بحسب وزيرة التنمية المحلية.
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن كل من ساعد في التسبب في كارثة المناخ يجب أن يدفع الثمن.