حذّرت دراسة أمريكية حديثة من خطورة الشعور بالوحدة على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تزيد من احتمالات إصابة الإنسان بالأمراض والاكتئاب والمشكلات الصحية المزمنة والوفاة المبكرة.
وأكدت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي متخصص في علم النفس بجامعة ولاية "أريزونا" الأمريكية، أن خطورة الوحدة توازي خطورة التدخين على صحة الإنسان.
وشملت الدراسة أكثر من 53 ألف شخص من الولايات المتحدة و13 دولة أوروبية خلال الفترة من 2002 حتى 2020، وتناولت التغيرات التي طرأت على شعورهم من حيث إحساسهم بالوحدة كل عامين، لاسيما خلال فترة منتصف العمر من سن 45 حتى 65 عامًا.
ورأت أن الشعور بعدم المساواة، سواءً من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية يزيد على الأرجح من إحساس الإنسان بالوحدة؛ لأن هذا الشعور يقوض قدرته على تلبية احتياجاته الأساسية.
وأكدت أن سياسات العمل السخية والعلاقات الأسرية القوية، تقلل من الشعور بالوحدة في منتصف العمر، من خلال تقليل الضغوط المالية والخلافات الأسرية.