يحظى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدعم "اليمين المُتطرف"، لا يبحث عن أي حلول للقضية الفلسطينية، ولا للحرب على غزة، وأجمعت تقديرات أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعمد إطالة أمد الحرب على القطاع.
وبحسب مُراسلة "القاهرة الإخبارية"، فإن نتنياهو سعى لإرضاء اليمين المتطرف، بتأكيد إجراء عملية برية في رفح الفلسطينية، وقال إنّ العملية العسكرية يجب أن تطهر قطاع غزة من حركة حماس.
وأوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المحادثات ستركز على الفجوات بين إسرائيل وحماس، خصوصًا تبادل المحتجزين والأسرى، وعودة النازحين ودخول المساعدات وموعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وأشارت إلى أنّ هناك صلاحيات أوسع للوفد الإسرائيلي المفاوض المتجه إلى قطر بموافقة بنيامين نتنياهو.
تجويع قطاع غزة
المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور شفيق التلولي، قال في حديثه لـ "القاهرة الإخبارية" إنّ إسرائيل مستمرة في تجويع قطاع غزة، في محاولة منها للضغط على الفلسطينيين وتطبيق سياسة تهجير الغزيين.
وأكد أنّ استمرار سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل، يأتي في إطار تمدد الدولة اليهودية على جميع الأراضي الفلسطينية وسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية التي يسعى دائمًا نتنياهو لإرضائها، خصوصًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتبر استمرار الحرب طوق نجاة يبقيه على رأس الحكومة الإسرائيلية.
وذكر المحلل السياسي الفلسطيني، أنّ الفلسطينيين لا يثقون في الاحتلال الإسرائيلي؛ لأنه يضعهم أمام خيارين إما الجوع أو القتل، إذ إنهم اضطروا للزحف ناحية الجنوب أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية المجرمة.
اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال
اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في قريتي جلبون وفقوعة، شمال شرق جنين.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي فقوعة وجلبون وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرى: دير غزالة، وعرانة، والجلمة، بمحافظة جنين، وشنت حملة تفتيش فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأفادت مصادر محلية في البلدة، بأن عددًا من المركبات العسكرية اقتحمت البلدة وداهمت أحد المنازل فيها وفتشته وعبثت بمحتوياته.
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أراضي مواطنين وخيم نازحين في مواصي القرارة، شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارات على دير البلح، وسط القطاع.
31 ألف شهيد
وفي آخر حصيلة غير نهائية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ163، أمس، برًا وبحرًا وجوًا، مخلفًا أكثر من 31.645 شهيدًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 73.676 مصابًا، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.