قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن تهديدات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، المتواصلة بتوسيع حرب الإبادة واجتياح رفح الفلسطينية، تحدٍ سافر للمجتمع الدولي عامة والإدارة الأمريكية بشكل خاص، فيما يتعلق بالمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كما أن هذه التصريحات تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم، أن أهداف نتنياهو المزعومة للحرب باتت واضحة طيلة 163 يومًا من العدوان، إذ تتركز على المدنيين الفلسطينيين وقتلهم ودفعهم للهجرة بعد أن حول كامل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للسكن بالمعنى الشامل للكلمة، وشاهد العالم كيف أمعنت إسرائيل في استهداف المدنيين وخلقت كارثة إنسانية حقيقية في صفوفهم بثقافة وعقلية الانتقام والعنصرية.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية ومراكز صنع القرار فيها أصيبت بالعمى المطلق ولم يعد لديها ما تقوله من الناحية السياسية واختارت استكمال إبادة شعبنا وتهجيره من أرض وطنه.
وأكدت الخارجية أن خطاب نتنياهو يجب أن يزيد العالم إصرارًا وجرأة على وقف الحرب بجميع أشكالها انتصارًا للقانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة وإنسانية الإنسان.