قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن العنوان الأبرز لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان ولا يزال منع تجسيد الدولة الفلسطينية بمكوناتها الجغرافية المعروفة وعناصرها الديموغرافية الوازنة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواصل الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية، بمناسبة ودون مناسبة، متفاخرًا برفضه لأي دور لها في قطاع غزة، في امتداد لسياسته المعادية للسلام التي عمل عشرات السنوات على تطبيقها، حيث دمر الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وأفشل جميع فرص وأشكال الحل السياسي التفاوضي للصراع، واتخذ من الانقسام فرصة لتكريس الفصل بين الضفة والقطاع، وارتكب انتهاكات وجرائم لا تزال متواصلة، وأغلق الأفق السياسي لحل الصراع، وسخّر كل إمكانياته لإضعاف السلطة وضرب مصداقيتها، وحاول بكل السبل أيضًا ضرب وحدانية وشرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني، وفقًا لما ذكرته "وفا".