من مقر الجمعية العُمانية للسينما، انطلقت اليوم الأحد، فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الحادي عشر بحضور مجموعة كبيرة من السينمائيين في الوطن العربي.
وحرص مدير المهرجان عمار آل إبراهيم على إلقاء كلمة خلال حفل الافتتاح وقال: "تلعب السينما دورًا بارزًا في المجتمعات حول العالم، فهي تمثل وسيلة للترفيه والتسلية لجمهور غفير وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي بشكل كبير وتعزيز الهوية الوطنية وتوثيق التاريخ. الأفلام العُمانية والعربية والعالمية تسهم في توسيع آفاق الفهم والتعلم والتفاعل الثقافي وتساعد على تشكيل الوجدان الإنساني والحوار والتفاهم بين الأفراد والثقافات المختلفة، وتتيح دور السينما للمخرجين والمؤلفين التعبير عن رؤيتهم وأفكارهم وتضمينها في أعمالهم الفنية".
وأضاف: "نعبر عن اهتمامنا بالفن والسينما، ولنستكشف الفرص المتاحة لاستثمار هذا الفن الذي يمتلك القدرة على تحقيق التغيير ونشر الوعي والتعبير عن الهوية الوطنية والعربية وتوظيفه بشكل جيد في المجتمع، كما تتميز سلطنة عُمان بتنوع مواقع التصوير الطبيعية والتاريخية، ما يجعلها وجهة مثالية لصناعة الأفلام، ونسلط الضوء على الطاقات السينمائية العُمانية والعربية، واستطاعت سلطنة عُمان إنتاج العديد من الأفلام (القصيرة) التي تم عرضها في مهرجانات إقليمية وعالمية، وفاز الكثير منها بجوائز ومراكز متقدمة".
بلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان بفئة الأفلام الطويلة 23 فيلمًا من 11 دولة حول العالم منهم 5 أفلام عُمانية و18 فيلمًا دوليًا، منها 11 فيلمًا روائيًا طويلًا، و8 أفلام وثائقية طويلة، و4 أفلام بانوراما.
أما الأفلام القصيرة فيشارك 34 فيلمًا منها 14 فيلمًا عُمانيًا روائيًا قصيًرا، و10 أفلام وثائقية عُمانية قصيرة، و10 أفلام تحريك قصيرة.
يكرم المهرجان عددًا من المخرجين ونجوم السينما العالميين والمحليين كالمخرجة ستارة من الجمهورية الإيرانية، ومن سلطنة عُمان عبدالله حبيب، ومحمد الكندي، وبثينة الرئيسية، وتغلب البرواني، وخليل السناني، والمخرج محمد بكري من فلسطين، والمخرج البحريني أحمد بن يعقوب المقلة.