الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تشييع جثمان الموسيقار المصري حلمي بكر بحضور الفنانين ومحبيه

  • مشاركة :
post-title
جنازة حلمي بكر

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

شيّعت اليوم جنازة الملحن المصري حلمي بكر من مسجد السلام بمنطقة مدينة نصر، شرق القاهرة، الذي وافته المنية الجمعة الماضي، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، بعد صراع مع المرض، إذ نُقِل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية ومعاناته من عدة أعراض، أبرزها الجفاف والأنيميا ومشكلات في الكلى.

حرص على حضور الجنازة نجل الراحل هشام حلمي بكر، الذي جاء من أمريكا بعد وصول الخبر إليه وأصر على ألا تقام الجنازة إلا بوجوده، كما حضر عدد من نجوم الفن وعلى رأسهم نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل، والموسيقار سليم سحاب.

يعد "بكر"، الذي وُلد في عام 1937، أحد العمالقة الذين تعاونوا مع نجوم بحجم عبد الحليم حافظ، في أغنيات منها "ليلة قمر"، فيما يعد تعاونه الأبرز مع المطربة نجاة في "مهما الأيام تعمل فينا"، و"أنا ناسية وفاكرة"، كما تألق مع سميرة سعيد في أغنيات "أنا ولا أنت"، و"بلاش لعب عيال"، و"ايش جاب لجاب".

تجاوزت ألحان الموسيقار الراحل حلمي بكر، الذي يعد أحد أبرز الملحنين في الوطن العربي، 1800 لحن، تاركًا بصمته مع أصوات كبار النجوم، مثل وردة الجزائرية، ونجاة، ومدحت صالح، وأصالة، إضافة إلى موسيقاه التي كانت شريك النجاح في عدد من الأعمال الفنية الشهيرة الناجحة، مثل مسرحية "سيدتي الجميلة" وغيرها.

إبداع حلمي بكر في الموسيقى لم يكن وليد اللحظة، فقد دعّم موهبته وحبه للفن الذي ورثه عن والده، بالعلم، بعد أن عزّز موهبته بالدراسة في المعهد العالي للموسيقى العربية، وتخرج مدرسًا للموسيقى، حتى بدأ مشواره في التلحين مع كبار النجوم.

حلمي بكر (87 عامًا) الذي اكتشف الكثير من المواهب الفنية ممن أصبحوا نجومًا الآن، يرى أن اسمه الذي صنعه في عالم الموسيقى، جاء نتاج جهد سنوات طويلة من العمل والعطاء، إذ يعد الراحل أول من أدخل "ميوزيكال شو" أو عرض موسيقي في مصر على خشبة المسرح، من خلال مسرحية "سيدتي الجميلة"، وكانت فرقة رضا قدمت جزءًا من الميوزيكال شو في عروضها، لكنه مزج بين كل عناصرها.

لم يتوقف عطاء حلمي بكر عند التلحين للمطربين، فأيضًا لحّن لكبار الممثلين مثل شويكار وفريد شوقي وغيرهما الكثير، كما قدم لأكثر من 20 عامًا الفوازير مع نيللي وشريهان.