الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد الأطباء.. فوضى إضرابات موظفي الأمن تشلّ مطارات ألمانيا

  • مشاركة :
post-title
إضراب موظفي أمن المطارات في ألمانيا - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تعيش ألمانيا حالة من الفوضى، في أحد عشر مطارًا على مستوى البلاد، بعدما دخل موظفو أمن المطارات في إضراب بداية من أمس الأربعاء، بعد دعوة نقابة العمال "فيردي" إلى إضراب تحذيري للمطالبة بتحسين أجورهم.

وعلى إثر الإضرابات في ألمانيا، عانى المسافرون من فوضى كبيرة، تسببت في إلغاء بعض الرحلات، في ظل شكوى موظفي الأمن، ومن خلفهم النقابة العمالية "فيردي" من تدني الأجور، بحسب موقع "تاجز شاو" الإخباري.

إضراب موظفي أمن المطارات

وبدأ المفتشون في كولونيا بون، وهانوفر، مساء الأربعاء، في الإضراب وهو ما تسبب في إلغاء الرحلات الجوية المُقررة هناك ليلًا، وتم إلغاء جميع الرحلات الجوية تقريبًا، وسيتم إلغاء حوالي ثلث رحلات الإقلاع والهبوط في مطار دوسلدورف.

إضراب موظفي أمن المطارات

كما بدأ الإضراب، اليوم الخميس، في مطار فرانكفورت، أكبر مطارات ألمانيا، بعد إغلاق نقاط التفتيش الأمنية خارج منطقة العبور، ومن بين 1120 رحلة جوية مخططة، تم إلغاء حوالي 310 رحلات في البداية، حسبما أعلن مُتحدث باسم "فرابورت" (الشركة المُشغلة لمطار فرانكفورت).

وتوقفت المطارات المُتضررة من العمل من قبل أفراد الأمن في كل من: هامبورج، بريمن، هانوفر، برلين، كولونيا بون، دوسلدورف، لايبزيج، دريسدن، إرفورت، فرانكفورت، ماين وشتوتجارت.

وقال رالف بيزل، المدير الإداري لاتحاد المطارات(ADV)، إن الإضراب يمثل أخبارًا سيئة للمطارات الألمانية، وما يقرب من 200 ألف مسافر، ولن تكون عمليات الطيران العادية ممكنة مرة أخرى حتى يوم الجمعة.

إضراب موظفي أمن المطارات

تمارس نقابة " فيردي" ضغوطًا من أجل تحسين الأجور لموظفيها البالغ عددهم حوالي 25000 موظف، ومن المقرر عقد الجولة المقبلة من المفاوضات يومي 6 و7 فبراير.

من جانبه دافع فرانك فيرنكي، رئيس شركة فيردي، عن إضراب موظفي الأمن في المطارات والإضراب في وسائل النقل العام المحلية الذي أعلن قائلًا: "إن ظروف العمل في هذه المناطق كارثية للغاية لدرجة أن الناس يريدون الراحة".

وعن حقيقة وقوع الإضرابات هناك بعد وقت قصير من انتهاء إضراب سائقي القطارات قال إنها كانت "مصادفة في التقويم".

إضراب موظفي أمن المطارات
الاحتجاجات تضرب ألمانيا

في سياق متصل، عانت ألمانيا منذ بداية العام من إضرابات متعددة، بعد أن شهدت أمس إضرابًا تحذيريًا للأطباء، وقبلهم إضراب المزارعين ثم سائقي النقل.

إضراب الأطباء

وفي أحدث فصول الإضرابات التي تعيشها البلاد، توقف الأطباء في المستشفيات الجامعية بألمانيا عن العمل في إضراب تحذيري.

ودعا اتحاد "ماربرجر بوند" -رابطة الأطباء العاملين والموظفين الحكوميين في ألمانيا، ومقرها برلين ويبلغ عدد الأعضاء الحاليين نحو 115 ألف عضو- أكثر من 20 ألف طبيب في مستشفيات الولاية الجامعية البالغ عددها 23 مستشفى على مستوى البلاد للمشاركة في الإضراب.

تطالب الرابطة بزيادة أجور الأطباء بنسبة 12.5% وتحسين ظروف العمل، ووفقًا للنقابة، فإن الراتب الأساسي للأطباء في المستشفيات الجامعية أقل بنحو 200 إلى 600 يورو منه في المستشفيات الأخرى.

إضراب السكك الحديدية

وسبق إضراب الأطباء قبل أسبوع، احتجاجات موظفي السكك الحديدية لمدة 5 أيام، ما دفع الركاب في ألمانيا إلى المرور بأوقات صعبة، وإلغاء الآلاف من رحلات القطارات.

وطالبت نقابة سائقي القطارات في ألمانيا بتقليل وقت العمل لمدة ساعة واحدة لسائقي ومضيفي القطارات، بدءًا من 1 يناير 2026، إضافة إلى التفاوض على التعريفة الجمركية الجديدة، مع تعويض الأجر الكامل.