الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد دعوات تهجير الأجانب.. ألمانيا تنتفض ضد اليمين المتطرف وحزب "البديل"

  • مشاركة :
post-title
المستشار الألماني أولاف شولتس - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يواجه المستشار الألماني أولاف شولتس، ضغوطًا من داخل حزبه "الاشتراكي الديمقراطي"، من أجل المطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن قضايا سياسة الهجرة، وسط تراجع شعبيته، ما يسمح بصعود اليمين المتطرف، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

 وتراجعت شعبية "شولتس"، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي "Ard" أن 19% فقط راضون عن عمل رئيس الحكومة، وهي أدنى معدل لمستشار منذ بدء هذه الاستطلاعات في عام 1997.

ويأمل الديمقراطيون الاشتراكيون أن يستعيدوا الصدارة مرة أخرى في الانتخابات الفيدرالية، من خلال شن حملة للدفاع عن الديمقراطية ضد حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني.

وأثار حديث مسؤولي حزب البديل من أجل ألمانيا عن طرد الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة من البلاد، الرعب بين الأحزاب الأخرى، ما دفع المستشار الألماني للدعوة إلى الحماية والالتزام بالديمقراطية.

شولتس يشارك في مظاهرة ضد اليمين

وشارك شولتس، وأنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية، في مظاهرة أمس الأحد، ضمت آلاف المتظاهرين عقب الاجتماع السري اليميني المتطرف في بوتسدام عاصمة ولاية براندنبورج، للحديث عن طرد الملايين من الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة.

وبعد اجتماع لساسة حزب البديل من أجل ألمانيا، وغيرهم من المتطرفين اليمينيين، تظاهر آلاف الأشخاص ضد اليمين في برلين وبوتسدام.

حزب المعارضة ضد "البديل"

بدوره؛ قال فريدريش ميرز، زعيم المعارضة، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إن حزبه سيخوض هذه الانتخابات بمعركة واضحة للغاية وصعبة للغاية، خاصة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا.

إيقاف صعود اليمين

من جانبه؛ قال أكسل شيفر، عضو البرلمان الألماني بـ"البوندستاج" في بوخوم: "علينا أن نتحلى بمزيد من الشجاعة عندما يتعلق الأمر بالحد من الهجرة وقبول الصراع مع حزب الخضر، ويستطيع المستشار الألماني فعل ذلك وإيقاف صعود حزب البديل من أجل ألمانيا".

"إعادة التهجير" الكلمة السيئة لعام 2023

من جهة أخرى؛ أعلنت لجنة تحكيم النقد اللغوي كلمة "إعادة التهجير" باعتبارها الكلمة السيئة لعام 2023، ويستخدم المتطرفون اليمينيون هذا المصطلح لتلطيف المطالبة بالطرد القسري والترحيل.

وأوضحت هيئة المحلفين خيارها بالقول إن "إعادة الهجرة" هو مصطلح قتالي ملطف، يهدف إلى إخفاء ممارسة الترحيل غير الإنسانية.