الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نتنياهو ينتهي سياسيا.. أقل من ربع الإسرائيليين يرغبون في بقائه

  • مشاركة :
post-title
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

لم تخسر إسرائيل عسكريًا في حربها على غزة فحسب، بل امتدت خسائرها إلى السياسية، خاصة تلك التي طالت بنيامين نتنياهو، رئيس وراء دولة الاحتلال، بعد أن أظهرت الاستطلاعات أن ربع الإسرائيليين فقط يرغبون في بقائه بعد نهاية الحرب.

شعبية نتنياهو تتراجع

وأظهر استطلاع للرأي أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون أن يبقى نتنياهو في منصبه بعد حرب غزة، على الرغم من أن الكثيرين ما زالوا يدعمون استراتيجيته في الحرب بالقطاع، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتوافق نقص الدعم لنتنياهو مع استطلاعات الرأي الأخرى، التي نُشرت منذ عملية "طوفان الأقصى"، 7 أكتوبر الماضي، التي أظهرت مستويات متدنية من التفاؤل بشأن الأمن المستقبلي والطابع الديمقراطي للبلاد، مع ظهور اسم بيني جانتس، وزير الحرب، كاسم بارز، لقيادة البلاد بعد الحرب.

وفي الاستطلاع، قال 56% ممن شملهم الاستطلاع، إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة المحتجزين، بينما يعتقد 24% أن صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ستكون الأفضل.

متورطون في معركة مُعقدة

وعلى الرغم من انخفاض التأييد الشعبي، جدد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهده بالقضاء على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وتعهد نتنياهو بإعادة جميع الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي متورط في "معركة مُعقدة" ويحتاج إلى وقت لتحقيق أهدافه.

وقال "نتنياهو" في مؤتمر صحفي، خلال وقت سابق: "الحرب ستستمر لعدة أشهر حتى القضاء على حماس وإعادة المحتجزين، وسنضمن أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدًا لإسرائيل.

سحب القوات

من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال، هذا الأسبوع، سحب بعض القوات من غزة، تماشيًا مع الخطط التي حددها لحملة طويلة ومنخفضة الكثافة تركز على معاقل الفصائل الفلسطينية.

وضغطت الولايات المتحدة، على القادة الإسرائيليين للابتعاد عن حملة القصف العشوائي والتوغل البري في القطاع.

ويرفض يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، دعاوى وقف إطلاق النار في غزة، قائلًا: "إنه تم تدمير الفصائل الفلسطينية في شمال غزة، وسيبقى القتال بكثافة في جنوب القطاع".