الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دفعة للحملة الانتخابية.. ترامب يحقق انتصارا بمعركة قائمة الاقتراع بكاليفورنيا

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

أعلنت سكرتيرة ولاية كاليفورنيا شيرلي ويبر، رفضها المناشدات بحذف اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من ورقة الاقتراع الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024، على الرغم من الضغوط لحذف اسمه كما فعلت ولايات أخرى، مؤكدة أن قائمة المرشحين تضمنت اسم ترامب إلى جانب منافسيه، مثل الحاكم رون ديسانتيس والحاكمة السابقة نيكي هايلي.

وجاء هذا القرار رغم الضغوطات بما في ذلك من نائبة الحاكم إيليني كونالاكيس، التي دعت في رسالة بتاريخ 20 ديسمبر إلى "اتخاذ كل الخيارات القانونية" لحذف اسم الرئيس السابق من ورقة الاقتراع بكاليفورنيا.

يأتي ذلك أيضًا بعد حذف ترامب من ورقة الاقتراع في ولاية ماين، بسبب تعديل دستوري يحظر على "المتمردين" تولي المناصب العامة.

وفي ذلك الحكم، قالت سكرتيرة ولاية ماين شينا بيلوز، إن "السجل يثبت أن ترامب، على مدار عدة أشهر وتوج بتاريخ 6 يناير 2021، استخدم سردًا كاذبًا عن تزوير الانتخابات لإثارة أنصاره وتوجيههم إلى الكابيتول لمنع التصديق على انتخابات 2020 والتحول السلمي للسلطة".

كما خلصت "بيلوز" إلى أن " ترامب كان على علم باحتمال العنف ودعم استخدامه على الأقل في البداية بناءً على تشجيعه له بخطاب تحريضي وعدم اتخاذ أي إجراء في الوقت المناسب لوقفه".

تم أيضًا استبعاد ترامب من ورقة الاقتراع في كولورادو، في 19 ديسمبر، بسبب التعديل الدستوري الرابع عشر، مع اتخاذ المحكمة العليا في الولاية القرار بشأن دوره المزعوم في أعمال الشغب واقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، وجاء قرار المحكمة بعد استئناف ترامب لقرار محكمة أدنى درجة بشأن القضية.

ومع ذلك، تلقى ترامب أخبارًا إيجابية في ولايات أخرى رغم الجهود المبذولة لإزالته من ورقة الاقتراع. ففي نوفمبر، حكمت المحكمة العليا بولاية مينيسوتا أنه "لا يوجد قانون ولاية يحظر على أحد الأحزاب الرئيسية وضع مرشح على ورقة الاقتراع، وهو غير مؤهل لتولي المنصب".

كما رفضت المحكمة العليا بولاية ميتشجان، الأربعاء الماضي، دعوى قضائية كانت تسعى إلى استبعاد ترامب من ورقة الاقتراع الرئاسية في الولاية لعام 2024.

وبالنظر إلى أن ترامب حصد الشعبية الأكبر في الانتخابات التمهيدية، فإن خسارته لكاليفورنيا، التي تعد ثاني أكبر ولاية من حيث عدد الناخبين، كان من شأنها أن تضر بفرصه في تأمين الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري، وعليه، فإن قرار سكرتيرة الولاية شيرلي ويبر بالإبقاء على اسمه ضمن قائمة المرشحين يُعتبر بمثابة دفعة لحملته الانتخابية.