الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد الاتهامات المتبادلة واستطلاعات الرأي.. ترامب متشوق لمناظرة بايدن

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

يشتد السباق الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية بين الرئيس الحالي (الديمقراطي) جو بايدن وسلفه (الجمهوري) دونالد ترامب، إذ كشف الأخير عن رغبته في عقد العديد من المناظرات قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر لها في شهر نوفمبر 2024.

وقال "ترامب"، في مقابلة مع المذيع الأمريكي هيو هيويت، إنه يريد مناظرة بايدن كجزء من الحملة الانتخابية، وأجاب ترامب على سؤال عّما إذا كان سيشارك في مناظرة مع الرئيس الحالي في حال فوز كليهما بترشيح حزبيهما، قائلًا: "سأنتظر هذا بفارغ الصبر! ماذا عن أن نتناظر عشر مرات؟".

وجاء ذلك بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء الماضي، عقب قرار المحكمة العليا في ولاية كولورادو بعدم أهلية الرئيس السابق دونالد ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية في الولاية، بأنه "لا شك أن سلفه الجمهوري دعم حتمًا تمرّدا".

وردّ ترامب، على بايدن بعد أن وصفه بـ"المتمرد"، في إشارة إلى أحداث اقتحام مبنى الكونجرس" من قبل أنصاره عام 2021 في تدوينة عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "أنا لست متمردًا، لكن جو بايدن فاسد".

وخلصت المحكمة العليا في ولاية كولورادو إلى أن ترامب "انخرط في تمرّد في 6 يناير ،2021 وبالتالي فإن التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق عليه لاعتباره غير أهل لتولي الرئاسة.. وبناء على هذه المطالعة، طلبت المحكمة العليا من السلطات الانتخابية في الولاية الواقعة غربي البلاد شطب اسم ترامب من بطاقات الاقتراع للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، والتي يعد المرشح الأوفر حظًا للفوز فيها.

وعقب صدور الحكم، أعلنت حملة ترامب عزمها الطعن عليه أمام المحكمة الأمريكية العليا، وتتّجه الأنظار الآن نحوها.

وذكرت "واشنطن بوست" الأمريكية أنه منذ نوفمبر الماضي كشفت أغلب استطلاعات الرأي، أن بايدن يتخلف عن ترامب على الصعيد الوطني، في الولايات الرئيسية، ما تسبب في عقد محادثات بين الديمقراطيين ومسؤولي الرئيس الأمريكي وحلفائه، حول ما إذا كانوا بحاجة إلى تغيير في الاستراتيجية.

وبحسب الصحيفة، فإن نسبة تأييد بايدن بلغت أدنى مستوى لها، حيث بلغت 38%، مع رفض 58%، وفق 17 استطلاعًا في شهري نوفمبر وديسمبر.

والناخبون، بما في ذلك غالبية الديمقراطيين، قلقون بشكل خاص بشأن عمر بايدن ويصفونه باستمرار على أنه مشكلة.

وفي نوفمبر الماضي، قالت هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية (إن بي سي نيوز)، إن استطلاع رأي أجرته مؤخرًا كشف تراجع التأييد الشعبي لبايدن، وأكدت الهيئة الأمريكية أن معدل تأييد الجمهور للرئيس الحالي بايدن انخفض إلى 40% والتي تعد أدنى مستوى منذ توليه الرئاسة، مشيرة إلى أن اعتراض النسبة الأكبر من المشاركين كان على تعامله مع السياسة الخارجية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كان وصف بايدن وعود ترامب الانتخابية، تشكل تهديدًا للديمقراطية، وقال بايدن في مقابلة مع صحيفة "بروبوبليكا": "الوعود التي يقدمها ترامب تشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية"، مضيفًا أنها تطول أجزاءً أخرى من العالم، وليس فقط في الولايات المتحدة.