على مدار نحو 50 عامًا عُرف الفنان لطفي لبيب كممثل، ولكن موهبة التأليف كانت بمثابة اكتشاف جديد في شخصيته، فرغم تقدمه في العمر لا يزال قادرًا على العطاء حتى الآن، وقام بالفعل بكتابة عدد من السيناريوهات الفنية ستقدمه للجمهور كمؤلف بعيدًا عن كونه ممثلًا قديرًا.
استمد لطفي لبيب حكاياته التي دوّنها في عدد من السيناريوهات من موضوعات حياتية، إذ يؤكد لموقع "القاهرة الإخبارية"، أنه انتهى من كتابة مسلسل درامي يحمل اسم "أم النيل" الذي يقول عنه: "المسلسل يسرد قصة سيدة أمريكية جاءت إلى مصر عام 1910 وعاشت بها لمدة خمسين عامًا، وأنشأت أكبر ملجأ للأطفال في العالم، وهذا المكان موجود في محافظة أسيوط جنوب مصر، فالمسلسل مأخوذ من قصة حقيقية وقمت بكتابته لتحويله لعمل درامي".
لم يكتف لطفي لبيب بكتابة مسلسله المأخوذ من قصة حقيقية، لكنه دخل إلى عالم الدراما الصعيدية بكتابة مسلسل "بيت الجبالي"، ليقول عن ذلك: "استهوتني الدراما الصعيدية فقمت بكتابة مسلسل "بيت الجبالي" وهو من الأعمال المهمة التي انتهيت من كتابتها وفي انتظار خروجها إلى النور".
كانت السينما التي قضى فيها جزءًا كبيرًا من حياته، لها نصيب من كتاباته، فيشير لطفي لبيب إلى أنه قام بكتابة أفلام سينمائية مثل فيلم "مجرد صديق"، مؤكدًا أن مصر بها الكثير من القصص والحكايات التي تستحق أن تُروى.
على الجانب الآخر، كانت قد انتشرت الكثير من الشائعات حول اعتزال الفنان لطفي لبيب التمثيل لمروره بظروف صحية، لينفى هذه الشائعات قائلًا: "الحمد لله أنا بصحة جيدة ولا أزال قادرًا على العطاء، ولن أقدم على خطوة الاعتزال لأن الفن جزء من حياتي وصعب أن أتخلى عنه، وتعاقدت أخيرًا على فيلم سينمائي جديد".