الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سيناريو ما بعد الحرب.. وزير إسرائيلي يدعو لبناء مستوطنات جديدة في غزة

  • مشاركة :
post-title
وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي

القاهرة الإخبارية - سمر سليمان

لا يتوقف وزراء حكومة الاحتلال عن إصدار التصريحات المتطرفة والمثيرة للجدل، بين الحين والآخر، أحدثها دعوات وزير إسرائيلي إلى بناء مستوطنات في غزة بعد انتهاء العداون الغاشم على القطاع، بينما قطع بأن السلطة في القطاع ستكون حتمًا لإسرائيل.

مستوطنات في غزة

دعا وزير إسرائيلي من حزب الليكود المتطرف الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في أجزاء معينة من قطاع غزة.

قال وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، في تصريحات لموقع "واينت" العبري إنه لا يستبعد بناء مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة، موضحًا "في أجزاء معينة حيث يكون ذلك منطقيًا".

وكرر شيكلي، موقف نتنياهو، بشأن سيناريو ما بعد الحرب في غزة، مشددًا على أن السلطة الفلسطينية، لا يمكنها المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب، وزعم أنها تقوم بـ "التثقيف حول الإرهاب" و"قتل اليهود"، بحسب قوله.

وانتقد السيناريو الأمريكي لما بعد الحرب والذي يقضي بمنح السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة، ووصفها بأنها سلطة "وهمية"، مضيفًا "لم ندفع بدماء أفضل أبنائنا حتى يحصلوا هم- السلطة الفلسطينية- على السيطرة".

سيطرة أمنية إسرائيلية على غزة

ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي باحتفاظ الاحتلال بالسيطرة الأمنية على غزة، بعد الحرب مع حماس، حتى أجل غير مسمى، مشددًا على معارضته أي دور لحكومة السلطة الفلسطينية الحالية في القطاع.

وقال "نتنياهو" في تصريحات سابقة، أدلى بها منتصف نوفمبر الماضي: "ستكون هناك سيطرة أمنية كاملة في غزة، مع الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى "أهمية توافر قدرة لدى إسرائيل على الدخول وقتما تشاء للتصدي لأي وجود لحماس"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

تصريحات متطرفة سابقة

وفي وقت سابق، أعرب وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، المنتمي لحزب يميني متطرف، عن انفتاحه لفكرة إلقاء إسرائيل قنبلة نووية على غزة.

وردًا على سؤال في مقابلة مع راديو "كول بيراما"، عمّا إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع: قال إلياهو "هذا أحد السبل".

وإلياهو ليس المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي سبق، وحثَّ على ضرب غزة بقنبلة نووية، إذ سبقته، تالي جوتليف العضوة في الكنيست عن حزب الليكود، التي كثّفت دعوتها بعد نحو 3 أيام من اندلاع الحرب على غزة، "لاستخدام السلاح النووي" ردًا على هجمات حماس المباغتة في 7 أكتوبر على إسرائيل.

ونشرت جوتليف، عدة منشورات على منصة "إكس"، تدعو إلى "الانتقام العنيف"، منها: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"، في إشارة إلى استخدام الأسلحة النووية.

وفي وقت سابق، ادعى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، أغسطس من العام الجاري، أن حق اليهود في الحياة والتنقل على طرقات الضفة الغربية المحتلة يفوق حق الفلسطينيين الذين يعيشون هناك في حرية التنقل.

وتمسك بن جفير بتصريحاته التي أثارت، حينها، موجة انتقادات، في مقابلة على القناة الـ12 الإسرائيلية، وزاد قائلًا إن حقه وزوجته وأولاده في التنقل على طرقات الضفة الغربية، حيث يسكن، أهم من حق الفلسطينيين في التنقل، مضيفًا: "هذا هو الواقع هذه هي الحقيقة. حقي في الحياة يأتي قبل حقهم"، بحسب ما أورد موقع "إسرائيل 24".

ومن أمام خريطة لإسرائيل تضم الضفة وغزة والأردن، أنكر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال خطاب ألقاه في باريس، 21 مارس الماضي، على الشعب الفلسطيني وجوده وادعى أنه "فكرة مصطنعة".

قال سموتريتش: "لا وجود لشيء اسمه شعب فلسطيني، لا يوجد تاريخ فلسطيني، ولا لغة فلسطينية".