كانت النجمة آن هاثاواي تفكر في لعب دور "باربي" لصالح شركة Sony Pictures، عام 2017، لكن العمل الذي كانت ستخرجه أليثيا جونز لم يغادر حيز التفكير، لتأتي مارجوت روبي بعدها بـنحو 6 أعوام لتجسد الدور نفسه في فيلم Barbieويحقق نجاحًا تجاريًا ونقديًا، ويصبح أعلى إيرادات هذا العام محققًا نحو مليار و400 مليون دولار.
حول مدى شعورها بالندم لعدم تجسيد الشخصية فاجأت آن هاثاواي الجميع بقولها إن عدم خروج الفيلم إلى النور يُعد من حسن حظها.
وأوضحت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار قصدها بوصف نفسها بالمحظوظة لأن فيلمها "باربي" لم يتم إنتاجه وتعرض لمشاكل أوقفته، بقولها في بودكاست Happy Sad Confused: فيلم "باربي" الذي عرض هذا العام كان مذهلًا، لقد أبدعت فيه بطلته مارجوت روبي، وكذلك مخرجته جريتا جيروج.
وأضافت النجمة التي عرض لها هذا العام فيلمShe Came to Me: "فريق العمل الذي يقف وراء "باربي" هذا العام أصاب الهدف مباشرة، هذه أفضل نسخة نستطيع أن نراها من الفيلم، هناك قدر كبير من الطاقة في العمل والرقص ويخلق حالة من الترقب".
وترى آن هاثاواي أن فيلمها الذي كانت ستتصدى لبطولته عام 2017 لم يكن يظهر بهذا الشكل من التطور، قائلة: "باعتباري من رواد السينما وكامرأة في هوليوود منذ أن كنت طفلة، أشعر بسعادة غامرة بهذا التطور، وأعتقد حقًا أن فيلمهم كان أفضل نسخة ممكنة، إنهم أنجزوا عملًا فنيًا جيدًا جدًا، لا يمكن إنكاره، وحققوا بفضله أرقامًا قياسية".