الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

توقعات بحصد "أوبنهايمر" و"باربي" جوائز جولدن جلوب 2024

  • مشاركة :
post-title
فيلما "أوبنهايمر" و"باربي"

القاهرة الإخبارية - وكالات

ينتظر الجميع إعلان جوائز جولدن جلوب 2024، وسط توقعات بأن يحصد فيلما "أوبنهايمر" و"باربي" الجوائز، بعد أن حققا إيرادات عالية في دور العرض، إذ يأمل المنظمون في أن تثير هذه الأفلام اهتمام المشاهدين مُجددًا عبر الشاشة الصغيرة، وأن تلمّع صورتها، في ظل انتقال ملكية الحدث إلى جهة جديدة، وإعادة تشكيل لجنة التحكيم فيه جذريًا، وإسناد النقل التفلزيوني الحيّ له إلى محطة مختلفة.

ويُفترض أن يحصل "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان، في فئة أفضل فيلم درامي، و"باربي" لجريتا جيرويج في فئة أفضل فيلم كوميدي، على عدد من الترشيحات، بعد الحضور الجماهيري الكبير لعروض العملين اللذين أطلقت عليهما شبكات التواصل الاجتماعي تسمية "باربنهايمر" لتزامن طرحهما في الصالات.

وتُعلن الترشيحات اليوم الإثنين، عبر برنامج "سي بي إس مورنينجز"، بعدما عُهِد إلى محطة "سي بي إس" التابعة لشركة "باراماونت" السينمائية العملاقة بالنقل الحي لحفل توزيع جوائز "جولدن جلوب"، التي تقام في بيفرلي هيلز بلوس أنجلوس،7 يناير المقبل، بدلًا من منافستها "إن بي سي".

وحفل توزيع هذه المكافآت السينمائية والتلفزيونية التي كانت تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفل الأوسكار، سجّلت عام 2023، أدنى نسبة متابعة في تاريخها، إذ بلغ عدد مشاهديها 6.3 مليون فحسب، بعدما وصل 18 مليونًا عام 2020، قبيل جائحة كوفيد - 19.

وسجّل هذا الرقم المنخفض رغم حضور عدد من النجوم على السجادة الحمراء، كستيفن سبيلبرج وكولين فاريل وميشيل يوه وبراد بيت.

ويتوقع أن يحضر عدد من النجوم الكبار مثل ليوناردو دي كابريو وإيما ستون وروبرت داوني جونيور وراين جوسلينج وبول جياماتي وبرادلي كوبر وتيموتيه شالاميه وناتالي بورتمان، ويأمل المنظمون في ألا يحذو أي من الوجوه البارزة حذو كيت بلانشيت التي قاطعت الحفل، يناير الماضي.

كذلك يُتوقع أن يكون لمسلسلي "ساسكسيشن" و"ذي لاست أوف آس" التلفزيونيين حضور بارز في جوائز "جولدن جلوب" هذا العام.

لكنّ هذا الحدث الذي كان يشكّل في العادة بداية قوية لموسم الجوائز السينمائية الأمريكية فقد بريقه وتراجع الاهتمام به بفعل اتهامات بالعنصرية والفساد، واعتبر البعض في هوليوود أن الإصلاحات التي طُبقت لتصحيح الوضع طرحت مشكلات جديدة تتعلق بالأخلاقيات.

وكانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود "HFPA" طوال عقود تتولى تنظيم جوائز جولدن جلوب وإدارتها ومَنحها، وتضم الرابطة نحو مئة صحفي متخصص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية، وغالبًا ما كانت الرابطة تتعرض للانتقاد من قبل المتخصصين في مجالي السينما والتلفزيون بداعي عدم احترافيتها وغياب الشفافية فيها.

وظهرت هذه الانتقادات التي كانت تتردد في الكواليس إلى العلن عام 2021، عندما أجرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تحقيقًا في عمل الرابطة، كان أبرز ما كشفه عدم وجود أي أشخاص سود في صفوفها، وأن أعضاءها يتلقون هدايا فخمة.

وتعرّضت الحفلة في العام التالي لمقاطعة هوليوودية شاملة، ويسعى منظموها آنذّاك إلى معالجة الوضع.

وفي يونيو الماضي، جرى إعلان بيع جوائز "جولدن جلوب" لمجموعة من المستثمرين من القطاع الخاص، بينهم الملياردير الأمريكي تود بوهلي، وحُلَّت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، واعتُمدت خطة جديدة لمحاولة ردّ الاعتبار إلى هذا الحدث السينمائي المهم.

ولاحظت صحيفة "إل إيه تايمز" في مقال أخيرًا أنّ "ثمة أمرًا غير مناسب فيما يتعلق بدفع أموال لأحد ناخبي جوائز جلوب للكتابة على موقع جلوبز الإلكتروني عن ممثل قد يرشحه لجائزة جولدن جلوب قد يتسلمها على مسرح احتفال للشركة التي يعمل لحسابها".

واعتبرت الصحيفة أن "النموذج الجديد يبدو وكأنه آلة علاقات عامة عملاقة"، لكنّ الجهة الجديدة المنظمة لجولدن جلوب دافعت عن إصلاحاتها.

وشددت على أن دفع راتب قدره 75 ألف دولار للناخبين المقيمين في هوليوود يتيح وضع حد لنظام يعاني خللًا، كان فيه صحفيون لا يعملون في وظائف ثابتة ومعظمهم مستقلون، يتلقون في كثير من الأحيان هدايا فاخرة أو يُدعَون إلى رحلات صحفية يقيمون خلالها في فنادق فخمة على نفقة شركات الإنتاج، سعيًا منها للتودد إليهم لكي يصوتوا لأفلامها.

كذلك أضيف إلى الناخبين أكثر من 200 من غير الأعضاء الذين لا يحصلون تاليًا على أي أجر، اختيروا من مختلف العالم توخيًا لمزيد من الحياد، ويضم مجلس الإدارة الجديد خبراء مخضرمين في الصناعة كرئيس تحرير مجلة "فراييتي" السابق تيم جراي.