أعرب فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن أسفه للمحاولات "المستمرّة والمنهجية" لإلغاء نتائج الانتخابات في جواتيمالا، داعيًا إلى احترام إرادة الناخبين.
وأكد "تورك" قلقه بشأن "المحاولات المستمرة والمنهجية التي يقوم بها مكتب المدعي العام في جواتيمالا لتقويض نتائج الانتخابات العامة، في تجاهل تام لإرادة الناخبين"، حسب "فرانس برس".
وأعرب عن انزعاجه من "الإعلان الذي صدر أمس الجمعة، الهادف إلى إلغاء نتائج الانتخابات العامة والتشكيك في الدستور وفي وجود حزب موفيميينتو سيميلا".
واعتبر أنّ المضايقات القضائية والترهيب ضدّ موظفي الانتخابات والمسؤولين المنتخبين أمر غير مقبول.
وواجه مرشح مكافحة الفساد برناردو أريفالو، الذي من المقرّر أن يتولى منصبه في 14 يناير، حملة قانونية منذ فوزه المفاجئ في الدورة الثانية من الانتخابات في أغسطس، شملت محاولات تعليق نشاط حزبه "سيميلا" ومنعه من تولي السلطة.