يدلي مواطنو جواتيمالا، اليوم الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية تشهد منافسة محتدمة، وسط مخاوف بشأن الفساد واستبعاد مرشح بارز وارتفاع تكاليف المعيشة، ما يزيد من توقعات اللجوء لجولة إعادة، أغسطس المقبل.
وتشير التوقعات إلى فوز السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس، بالجولة الأولى من الانتخابات، لكن من المتوقع ألا تصل إلى نسبة 50%+1، اللازمة لحسم الفوز، بحسب وكالة "رويترز".
وتتنافس توريس مع أكثر من 20 مرشحًا، من بينهم الدبلوماسي المخضرم إدموند موليت، وزوري ريوس ابنة الراحل إفراين ريوس مونت.
وأصدرت محكمة في البلد حكمًا قضائيًا في وقت سابق، منعت بمقتضاه 4 مرشحين من خوض غمار الانتخابات، كان أبرزهم رجل الأعمال كارلوس بينيدا، الذي كان صاحب الحظوظ الأكبر في الفوز بالمنصب الرئاسي.
وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استبعاد بينيدا، الذي وصف القرار بأنه "تزوير انتخابي".
وبخلاف انتخاب الرئيس ونائب الرئيس، يختار 9.3 مليون ناخب مؤهل للتصويت أعضاء الكونجرس الجديد والمئات من رؤساء البلديات و20 عضوًا لبرلمان أمريكا الوسطى.