الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ما السيناريوهات المتوقعة في غزة مع قرب انتهاء الهدنة؟

  • مشاركة :
post-title
إيمان شويخ

القاهرة الإخبارية - محمد سالم

قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن هنالك مخاوف كبيرة وترقبًا دوليًا وفلسطينيًا لما ستؤول إليه الأمور بعد انتهاء التمديد الرابع للهدنة في غزة وبلوغها اليوم السابع. 

وأوضحت "شويخ"، أن هناك عراقيل تقف أمام التمديد، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، هدفها إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل المضي وتمديد هذه الهدنة؛ لأن الصعوبات بدأت تظهر وأهمها ما يتعلق بإطلاق سراح جميع المحتجزين، إذ إن هناك شروطًا تضعها حماس واعتراضات من جانبها، وبالمثل شروط واعتراضات من الجانب الإسرائيلي. 

وأشارت الباحثة السياسية إلى أن هناك شروطًا واعتراضات واسعة جدًا على وقف إطلاق نهائي من قبل حكومة الحرب وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يعتبر وقف إطلاق النار هزيمة.

وتابعت: "هناك مؤشرات أمريكية، لأن أمريكا هي التي تقرر وقف إطلاق النار من عدمه، وهي التي تعطي الضوء الأخضر للمضي في هذه العملية، وهناك تناقض واضح جدًا في ما يطلق من تصريحات من البيت الأبيض ونية إسرائيل وأهداف إسرائيل من هذه العملية".

ولفتت إلى أن أمريكا لم تكن تريد توسيع رقعة هذه الحرب، وكانت تريد أن تقوم إسرائيل بالقضاء على حماس، ولكن تعذر ذلك، وشاهد العالم وشاهد الأمريكيون اعتراضات واسعة على حجم الدمار والمجازر ضد الشعب الفلسطيني.

وتابعت: "أمام المعارضة اضطرت أمريكا للضغط على إسرئيل من أجل الحد من عملياتها أو الذهاب إلى هدنة وهي لم تتخذ قرارًا بوقف إطلاق النار". 

وأكدت "شويخ"، أنه لا نية لدى الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف العمليات العسكرية بسبب كل هذه الخسائر وبسبب التهديد المباشر الذي سيلحق بالولايات المتحدة، ولكن ربما سيكون هناك تعنت في الموقف الإسرائيلي. 

وأشارت إلى أن هناك مخاوف كبيرة واحتمالات واسعة أن تستأنف العملية العسكرية، وقد يثار أمر إعادة التمديد مرة أخرى وإعادة الوصول إلى هدن أخرى، لكن لا يزال من المبكر الحديث عن وقف إطلاق النار، أمام كل المؤشرات التي ظهرت إلا إذا نجحت المساعي المصرية القطرية.