الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تنتظر موافقة الكونجرس.. خطة أمريكية لتطوير قنبلة نووية عمرها 60 عاما

  • مشاركة :
post-title
القنبلة B-61 - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تسعى إلى إنتاج نسخة حديثة من القنبلة النووية ذات السقوط الحر B61، أطلق عليها اسم B61-13". ، وهو نوع من الأسلحة تم إنتاجه لأول مرة في الستينيات، في ذروة الحرب الباردة، إلا أن "البنتاجون" مازال في انتظار موافقة الكونجرس وتمويله.

حتى وقت قريب جدًا، كان إنتاج الأسلحة النووية الأمريكية متوقفًا إلى حد كبير منذ انتهاء الحرب الباردة بتفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

ووفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين، وهو منظمة غير ربحية في واشنطن تتعقب الترسانات النووية، تمتلك الولايات المتحدة حاليًا حوالي 5200 سلاح ذري في الخدمة، في حين تمتلك روسيا ما يقرب من 5900 سلاح.

ووفقًا لموقع ديفنس نيوز، فقد صرح جون بلامب، مساعد وزير الدفاع لسياسة الفضاء بأن "القنبلة B61-13 يمثل خطوة معقولة لإدارة تحديات بيئة أمنية ديناميكية للغاية، في حين أنه يوفر لنا مرونة إضافية، فإن إنتاج B61-13 لن يزيد العدد الإجمالي للأسلحة في مخزوننا النووي."

ووصف "بلامب" الإعلان بأنه يعكس البيئة الأمنية المتغيرة والتهديدات المتزايدة ممن وصفهم بـ"الخصوم المحتملين". ومع ذلك، أصر البنتاجون على أن القرار لم يتم اتخاذه؛ ردًا على "أي حدث حالي محدد" ولكنه "يعكس تقييمًا مستمرًا" للبيئة الأمنية، كما هو موضح في مراجعة الوضع النووي لعام 2022.

وفقًا للبنتاجون، سيستخدم مشروع B61-13 قدرات الإنتاج الراسخة التي تدعم المشروع السابق للقنبلة B61-12، مع "ميزات السلامة والأمن والدقة الحديثة" لتلك الذخيرة، ولكن مع إنتاجية أعلى بكثير لنموذج B61-7.

وتشير مجلة نيوزويك الأمريكية إلى أنه في حين أن B61-12 هو سلاح تكتيكي، تتراوح قوته من 0.3 إلى 50 كيلوطن، فإن B61-7 عبارة عن قنبلة استراتيجية تصل قوتها إلى 340 كيلوطن. وفقًا لصحيفة "ستارز اند ستريبس" العسكرية، قد يحل الطراز الأحدث محل بعض صواريخ B61-7 بالإضافة إلىB83، والتي من المقرر أن تتقاعد قريبًا.

تم تصميمB61 لأول مرة في عام 1963، وهو السلاح النووي الحراري الأساسي الذي يتم إسقاطه من الجو في الترسانة الأمريكية. بالإضافة إلى قاذفات القنابل B1B-Lancer وB-2 Spirit وB-52 Stratofortress، يمكن أيضًا حمل القنبلة بواسطة طائرات الهجوم التكتيكي F-15 وF-16. كما قامت الطائرة F-35 باختبار القدرة على حمل ونشر القنبلة، على الرغم من أنه لم يتم تصنيفها رسميًا بعد كقاذفة نووية.

إن الأسلحة النووية التي يتم إسقاطها من الجو هي إحدى ركائز ما يسمى بالثالوث النووي، والاثنان الآخران عبارة عن صواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBMs) يتم تثبيتها إما على الأرض أو على متن غواصات خاصة. وقد حث تقرير حديث صادر عن لجنة الوضع الاستراتيجي في الكونجرس على التوسع الهائل في كل من الجيش الأمريكي التقليدي و"الثالوث"، من أجل معالجة حرب مُحتملة مع روسيا والصين في نفس الوقت.