أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أنه بسبب الحرب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم تخطي عدد النازحين في العالم 114 مليون شخص في نهاية شهر سبتمبر الماضي.
ووفق تقرير "اتجاهات" الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي يحلل النزوح القسري خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، الذي صدر اليوم، "كانت الدوافع الرئيسية للنزوح القسري في النصف الأول من عام 2023 هي: الحرب في أوكرانيا والصراعات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار؛ بالإضافة إلى الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن في الصومال؛ وأزمة إنسانية طويلة الأمد في أفغانستان".
من جانبه قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي: "إن تركيز العالم الآن ينصب وبحق على الكارثة الإنسانية في غزة"، مضيفًا أن الصراعات في جميع أنحاء العالم تتصاعد، ما يؤدي إلى تحطيم حياة الأبرياء وتشريد الناس، مشيرًا إلى أن "عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع نشوب صراعات جديدة يؤدي إلى النزوح والبؤس"، وأضاف أنه يجب علينا أن ننظر إلى الداخل، وأن نعمل معًا لإنهاء الصراعات والسماح للاجئين وغيرهم من النازحين بالعودة إلى ديارهم أو استئناف حياتهم.
وأضاف جراندي: "بينما نشاهد الأحداث تتكشف في غزة والسودان وخارجهما، قد تبدو آفاق السلام والحلول للاجئين وغيرهم من السكان النازحين بعيدة المنال، لكن لا يمكننا أن نستسلم، وسنواصل مع شركائنا الضغط من أجل إيجاد حلول للاجئين".