الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأرض المُفخخة.. روسيا تعرقل الهجوم المُضاد بحقول الألغام

  • مشاركة :
post-title
حقول الألغام - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

ينوع الجيش الروسي من هجماته خلال العملية العسكرية في أوكرانيا، بالإضافة إلى تنوع الأسلحة المستخدمة التي تحقق أهدافه، ما بين سلاح الجو الروسي والمُسيّرات ومعارك المشاة والدبابات، بالإضافة إلى حقول الألغام التي ظهرت على ساحة الميدان أخيرًا.

بخطوات بطيئة تواصل أوكرانيا هجومها المُضاد إلا أنها اصطدمت بعقبة جديدة مُفخخة، تُشكل حاليًا تهديدًا خطيرًا على جنودها، هي حقول الألغام التي زرعها الجيش الروسي، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

قوة حقول الألغام

أكد مارك ميلي، رئيس الأركان الأمريكي، أن الخسائر التي تكبدها الأوكرانيون في هذا الهجوم لا ترجع إلى قوة سلاح الجو الروسي وإنما بسبب حقول الألغام.

وأرجع رئيس الأركان الأمريكي تأخر الهجوم المُضاد، إلى أرض الميدان المُلغمة على يد القوات الروسية، لافتًا إلى أن المعركة ستكون طويلة وصعبة ودموية.

تأخر الهجوم المُضاد

على الرغم من الهجمات المُكثفة، لم ينجح الأوكرانيون في اختراق خطوط الدفاع الروسية الأساسية، وفقًا لتقرير استخباراتي يومي عن وزارة الدفاع البريطانية، وتسببت الهجمات الروسية في إحداث ثغرات بالجيش الأوكراني، ليس بفضل سلاح الجو الروسي لكن حقول الألغام.

أزمة في الذخير ة

من ناحية أخرى؛ أكد خبراء عسكريون بريطانيون وجود مشكلات في الذخيرة داخل المعسكر الروسي، خلال المعارك الدائرة في جنوب أوكرانيا، الأمر الذي قد يدفعها إلى تقنين استخدام ذخائرها المدفعية.

موسكو ترفع سن التجنيد

سعيًا لتعزيز صفوف الجيش الروسي، أصدر الكرملين موافقته على رفع سن التجنيد للخدمة العسكرية، ووفقًا للقانون الذي أقره مجلس الدوما، يمكن استدعاء الرجال الذين أكملوا خدمتهم حتى سن 40 أو 50 أو 55، حسب الفئة، وحاليًا تم رفع الحد الأدنى للسن بمقدار خمس سنوات.

كما تم رفع الحدود العمرية لأعلى الرتب إلى 70 بدلًا من 65، وضباط آخرين رفيعي المستوى إلى 65 شخصًا، كما تم بالفعل رفع الحد الأقصى لسن الخدمة العسكرية من 27 إلى 30 عامًا.

أول تعبئة منذ الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا أول تعبئة لها منذ الحرب العالمية الثانية، سبتمبر 2022، على خلفية اندلاع الحرب الأوكرانية، وتم استدعاء أكثر من 300 ألف جندي سابق.

أعلن وزير الدفاع سيرجي شويجو، خططًا لزيادة العدد الإجمالي للجنود المحترفين والمجندين من 1.15 مليون إلى 1.5 مليون.

وفي أواخر مايو، أعلن الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، نجاح موسكو في تجنيد المتطوعين، وأن ما بين 1 يناير و19 مارس، تم تجنيد 117400 شخص في صفوف الجيش، على أساس تعاقدي وكجزء من وحدات المتطوعين، في ظل محاولات الجيش لتجديد صفوفه التي أضعفها الهجوم في أوكرانيا.