مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من عامها الثاني، تدرس موسكو الدفع بالنساء إلى جبهة القتال، وهو ما لم يحدث حتى الآن، منذ دارت رحى الحرب في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
لم يتم نشر النساء في الحرب الروسية في أوكرانيا إلا كمسعفات أو في المطبخ، وبدأت روسيا في تجنيد النساء للقيام بمهام قتالية في حربها ضد أوكرانيا، بحسب تقارير إعلامية، من خلال وحدة المرتزقة "Redut "، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، يتم تجنيد القناصات ومشغلات الطائرات بدون طيار.
يُعرض على المجندات عقد لمدة نصف عام براتب شهري يبلغ حوالي 2200 يورو، في حالة الإصابة، هناك مكافأة قدرها 30.000 يورو، وفي حالة الوفاة، يجب دفع حوالي 50.000 يورو إلى المعالين الباقين على قيد الحياة.
وقال أحد مسؤولي التجنيد، إنهم يبحثون في المقام الأول عن النساء اللاتي لديهن خبرة بالفعل في التعامل مع الأسلحة، سيتم تدريب المبتدئين على السلاح في غضون شهر.
وبث التلفزيون الحكومي صورًا لوحدة قتالية نسائية بالكامل في منطقة بيلجورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
وفي بداية شهر مارس، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عن وجود 39 ألف امرأة في الجيش الروسي.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميًا تعبئة 300 ألف جندي احتياطي في الخريف الماضي.
وقال الكرملين في ذلك الوقت، إنه ليس لديه خطط لتجنيد النساء، ويفترض الخبراء أنه نظرًا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ربيع عام 2024، يريد الكرملين تجنب المزيد من التعبئة حتى ذلك الحين، وبالتالي فهو يقوم بشكل متزايد بتجنيد المتطوعين.