بعد اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من عامها الثاني واستمرار روسيا في عمليتها العسكرية، قدرت المخابرات البريطانية تكبد الجيش الروسي خسائر كبيرة على مستوى الأفراد، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
ووفقًا لوزارة الدفاع البريطانية، فإن خسائر الجيش الروسي من الجنود اقترب من حاجز 200 ألف، ما بين قتلى أو إصابات دائمة، خلال الحرب على أوكرانيا.
190 ألف قتيل
وقالت الوزارة في تحديثها اليومي على موقع "إكس"، إنه من المرجح أن تكون روسيا قد تكبدت ما بين 150 ألفًا إلى 190 ألف قتيل منذ بداية النزاع، بينهم قتلى وجرحى دائمون.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية، أنه في حال تضمين المصابين الذين تعافوا ويجب أن يعودوا إلى ساحة المعركة، فإن العدد الإجمالي سيكون نحو 240 ألفًا إلى 290 ألفًا.
استبعاد قتلى وجرحى "فاجنر"
ويتوافق عدد الضحايا تقريبًا مع المعلومات التي قدمها الجانب الأوكراني، التي تقدر الخسائر الروسية بإجمالي أكثر من 293 ألفًا، إلا أنه لا يتم تأكيد الأرقام من الجانب الروسي.
ولا تشمل الإحصائيات قتلى وجرحى مرتزقة مجموعة "فاجنر" الأسرى التي قاتلت في باخموت شرق أوكرانيا.
زيادة أعداد الجيش الروسي
ومنذ بداية الحرب زادت روسيا عدد القوات المسلحة في أوكرانيا بشكل كبير، وهو ما ساعدها وجعلها قادرة على الدفاع عن المناطق التي تسيطر عليها وتنفيذ هجمات مكلفة، وفي الآونة الأخيرة تكبد الروس خسائر فادحة في معركة قرية أفدييفكا.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، فبراير 2020، تم بالفعل تدمير أكثر من 5000 دبابة روسية، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأوكرانية، إلى جانب تدمير 9612 مركبة قتالية.
غالبية الروس يؤيدون الحرب
ومع تخطي الحرب الروسية الأوكرانية حاجز الـ600 يوم، بعد أن دارت رحاها في الرابع والعشرين من فبراير العام الماضي، أظهرت أحدث استطلاعات الرأي تأييدًا كبيرًا من المواطنين الروس للعملية العسكرية في كييف.
وبعد نحو 20 شهرًا من القتال العنيف والخسائر في صفوف موسكو، لا يزال 73% من الروس يؤيدون العملية العسكرية ضد أوكرانيا.