الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الكويتية فرح الهاشم: "أنا وأنت والبحر" عن قصة حب رومانسية.. وأتواجد في مصر من أجل تجربة سينمائية

  • مشاركة :
post-title
المخرجة الكويتية فرح الهاشم

القاهرة الإخبارية - ايمان بسطاوي

كشفت المخرجة الكويتية، فرح الهاشم، أنها ستبدأ تصوير فيلمها الروائي الطويل الجديد في لبنان، ويحمل اسم "أنا وأنت والبحر" الذي ينتمي إلى نوعية الأفلام الرومانسية، ويتم تصويره حاليًا في جنوب لبنان، يشارك به رودريغ سليمان، جوانا خلف، وفادي أبي سمرة.

عمل مختلف

تؤكد فرح الهاشم لموقع "القاهرة الإخبارية" أن الفيلم الجديد الذي يحمل اسمًا مؤقتًا حاليًا، سيكون مختلفًا تمامًا عن أعمالها السابقة، وقالت: "كل مرة أقدم تجربة سينمائية مختلفة عن التي سبقتها، وفي عام 2015 قدمت فيلم "ترويقة بيروت" وشهد عرضه الأول في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وحصل على تتويج من المهرجان، كما عرضنا العمل في 30 مدينة حول العالم، وكنت محظوظة بأن يحظى فيلمي الأول بهذا الاهتمام، خاصة أنه يسرد علاقة اللبنانيين بمدينتهم بيروت".

وتابعت: "الفيلم الثاني حمل اسم "قصة مش مكتوبة" وصور في باريس ولبنان بالأبيض والأسود، وهو يحكي عن الوحدة والحب وكيف تؤثر التكنولوجيا على الإنسان، أما الفيلم الثالث فيسرد قضية حقيقية وهي انتحار الفنانين".

المخرجة الكويتية فرح الهاشم
تجربة مصرية

المخرجة فرح الهاشم تحضر حاليًا لأول تجربة سينمائية مصرية، إذ تجري كتابة سيناريو الفيلم حاليًا ولم تستقر بعد على اسمه، وتقول: "نبدأ تصويره العام المقبل، بعد أن أنتهي من فيلمي اللبناني".

"إلى أين تذهب القاهرة؟" هذا هو التساؤل الرئيسي الذي وضعته فرح الهاشم في العمل، حيث تمزج فيه بين العصر القديم والحديث؛ لتقدم عملًا مُختلفًا، وتقول عن ذلك: "عندما أصل إلى القاهرة يقولون لي إنني أرى السينما بنظرة زمان وأن ثقافتي السينمائية مصرية وتربيت عليها، ورغم أنني لم أعش في فترة الخمسينيات والستينيات؛ لأنني من مواليد الثمانينيات، ولكنني كنت أتمنى أن أعيش في الفترة الماضية وأن تسمح لي الفرصة لتناول فنجان قهوة مع فريد الأطرش أو أتجول مع المطربة شادية لشراء فستان أو تناول وجبة بيض وسميط مع الفنان إسماعيل ياسين، في الفيلم أحاول أن ألتقط السحر الموجود في الماضي وربطه بالسحر والجمال هذه الأيام، وفهم علاقة المواطن القاهري مع مدينته من خلال تجربتي الشخصية".

يبدو أن هذا الفيلم سيدفع فرح الهاشم للعيش في مصر لفترة، ليس فقط لتصوير أحداث الفيلم، ولكن لكتابة عمل مصري أصيل، وتعلق على هذا وتقول: "أترك جزءًا من العمل للعفوية وأحرص على أن أكتب السيناريو وأترجم هذه الكتابة أثناء تصوير العمل، ولذلك أنا أكتب أفلامي؛ لأنني أنقل الصورة بكل سهولة، وأحداثه تجمع بين الروائي والتسجيلي".

وسوم :