توفي المخرج المصري الكبير منير راضي، اليوم السبت، عن عمر ناهز 80 عامًا، بحسب ما أعلنته نقابة المهن السينمائية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ومن المقرر تشييع جنازة الراحل ظهر اليوم، من مسجد السلام بمدينة نصر، شرقي العاصمة القاهرة.
ونعت نقابة المهن السينمائية المخرج الراحل، كما نعاه عدد كبير من أفراد عائلته الفنية، ومنهم شقيقته الفنانة عفاف راضي، التي كتبت عبر صفحتها الرسمية: "إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي إلى رحمة الله، اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نُزُله ووسع مُدخلهُ واسكنه فسيح جنّاتك وألهِمنا جميعًا الصبر".
فيما كتبت المخرجة حنان راضي، على حسابها بموقع فيسبوك: "إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي إلى رحمة الله ابن عم بابا وعمي الحبيب المخرج الكبير منير راضي".
كما نعاه الناقد الفني طارق الشناوي عبر "فيسبوك" قائلًا: "وداعًا المخرج الكبير منير راضي الذي قدم للمكتبة السينمائية ثلاثة أفلام روائية طويلة، هي: أيام الغضب، وفيلم هندي، وزيارة الرئيس".
تابع الشناوي: "كان لديه حلم سينمائي وموقف فكري وسياسي، لم تسعفه الظروف المعاكسة التي تعيشها السينما للتعبير عن أحلامه كاملة واستكمالها، وهكذا ابتعد عن معشوقته نحو 20 عامًا، لو أحصينا أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، لا أتصور سوى أن "أيام الغضب" سيحتل مكانة متقدمة، فهو أقرب أفلامه إلى قلبي وعقلي وأتصور أنه أيضًا الأقرب إلى مخرجنا الراحل الكبير أحد أيقونات تلك العائلة التي لم تتوقف عن منحنا أعظم المبدعين".
ينتمي منير راضي إلى عائلة فنية كبيرة تضم عددًا من صناع السينما والمسرح، وأسهمت في إنتاج العديد من الأفلام التي تركت بصمة خالدة عبر الأزمان، كما قدم راضي للمسرح إنتاجات عدة منها "الملك لير"، "تاجر البندقية" "هاملت"، وكان أول عمل سينمائي من إخراجه فيلم "أيام الغضب" عام 1989، وعمل مساعد مخرج لأفلام نالت نجاحًا كبيرة منها "الإنس والجن"، "الحاجز"، و"أبناء الصمت".
تضم حقيبة المخرج الراحل منير راضي عملين ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهما، "زيارة السيد الرئيس"، "أيام الغضب".