قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، إن مصر تكرر تضامنها مع الشعب السوداني وستواصل دعمه وتمكينه من الحصول على حياة كريمة في دولة آمنة ومستقرة.
وأضاف "شكري"، خلال كلمة مصر بالاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان بالأمم المتحدة، أن مصر تولي اهتمامًا بالسودان باعتباره جزءًا من أمنها القومي، ولم تدخر جهدًا للوقوف بجانب السودان في أزمته.
وأكد أن مصر تتواصل مع مختلف الأطراف السودانية الفاعلة والشركاء الدوليين المؤثرين خاصة في إطار دول جوار السودان الأكثر تأثرًا بالأزمة، وخلص ذلك إلى بلورة خطة عمل لمعالجة جوانب الأزمة.
وأشار إلى أن مصر استقبلت 310 آلاف سوداني منذ بدء الأزمة وبذلت مؤسسات الدولة جهودا لتلبية احتياجات الوافدين.
وأوضح أنه لا ينبغي لدول جوار السودان أن تتحمل وطأة الأزمة وحدها، ونحن بحاجة إلى التمسك بمبدأ التقاسم العادل للأعباء والمسؤوليات باعتباره الحل الوحيد لتخفيف العبء الإنساني والاستجابة لأزمة النزوح بطريقة فعّالة ومستدامة.