الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

%51 يطالبون باستقالته.. "كيشيدا" يفقد شعبيته في اليابان

  • مشاركة :
post-title
فوميو كيشيدا

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة يابانية، أن 51% من المواطنين يتمنون استقالة رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في أقرب وقت ممكن. وأثار هذا الاستطلاع جدلًا عبر الإنترنت، حيث علق الكثير من المستخدمين بأن هذه النسبة أقل مما كانوا يتوقعون. وقال بعض المستخدمين، إنه إذا تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت، "سيكون 100%".

فقدان للشعبية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ماينيتشي شيمبون" اليابانية أمس الأحد، فإنه في استطلاع للرأي أجرته الصحيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع في جميع أنحاء البلاد، على سؤال حول مدى رغبة المشاركين في بقاء "كيشيدا" رئيسًا للوزراء، أجاب 51% من المستطلعين بأنهم يرغبون في استقالته في أقرب وقت ممكن، بينما قال 25% إنهم يرغبون في بقائه حتى انتخابات رئاسة الحزب الديمقراطي في سبتمبر من العام المقبل، وأجاب 12% فقط بأنهم يرغبون في بقائه لأطول فترة ممكنة.

وأشار التقرير إلى أن حكومة "فوميو كيشيدا" تواجه انتقادات حادة؛ بسبب سوء إدارة مشروع "بطاقة هوية المواطن"، والذي شهد تسربًا للبيانات الشخصية لآلاف المستفيدين. وأضاف التقرير، أن نسبة تأييد حكومة "كيشيدا" انخفضت دون 30% للشهر الثالث على التوالي منذ يوليو.

ردود الفعل

على صعيد آخر، تعرض رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، لانتقادات شديدة من قبل المستخدمين على الإنترنت، بسبب قضايا مثل "زيادة ضرائب الدفاع" وظهور فضائح لعدد من أعضاء حكومته. وأثار تقرير "ماينيتشي شيمبون" نقاشًا حادًا على الإنترنت، حيث عبر العديد من المستخدمين عن اعتقادهم بأن نسبة المطالبين باستقالة "كيشيدا" ستكون أعلى بكثير إذا تم إجراء الاستطلاع على الإنترنت، وصولًا إلى "100%".

فيما قال أحد المستخدمين: "ليس لدي سوى خيبة أمل من كيشيدا". ومع ذلك، أضاف آخرون: "بالطبع أريد أن يستقيل، لكن إذا لم نتمكن من اختيار شخص أفضل في المرة القادمة، فلن يحدث تغيير".

أزمات غير مسبوقة

وتعاني اليابان في الآونة الأخيرة من أزمات عديدة، من الناحية الديموجرافية انخفض عدد السكان بشكل غير مسبوق وسط تكهنات بانقراض طوكيو. بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها البلاد، خاصة بعد تصريف مياه محطة فوكوشيما في المحيط، وما تبعه من مقاطعة للمأكولات البحرية اليابانية من قبل الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، وكوريا الجنوبية.

ومن جهة أخرى، قدم صيادو الأسماك وسكان فوكوشيما وخمس محافظات أخرى على ساحل شمال شرق اليابان دعوى قضائية، تطالب بوقف إطلاق المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية إلى البحر. ويقول المدعون، البالغ عددهم 151 شخصًا، إن إطلاق المياه يضر بمصادر رزق مجتمع الصيد وينتهك حق السكان في العيش بسلام. حسبما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء. ويعارض مسؤولو صناعة الصيد إطلاق المياه المعالجة إلى المحيط، والذي بدأ في 24 أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن يستمر لعقود عديدة، خشية أن يضر بصورة صيدهم، حتى لو كان آمنًا.