أعادت للأذهان حادثة محاولة اغتيال، فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، في مدينة واكاياما الساحلية، خلال إلقائه خطابًا ضمن حملة رسمية لانتخابات فرعية، تاريخ اغتيال السياسيين اليابانيين من جديد، خاصة أنه لم يمضِ أكثر من 9 أشهر على اغتيال سلفه، شينزو آبي، خلال مشاركته في فعالية ضمن حملة انتخابية في منطقة نارا اليابانية غرب البلاد.
تُعد الهجمات الدامية على شخصيات سياسية قليلة نسبيًا في تاريخ ما بعد الحرب العالمية الثانية باليابان، لذا تسببت حادثة استهداف شينزو آبي، في صدمة كبيرة لليابان ودول العالم.
أبرز الاغتيالات السياسية التي هزت اليابان في مرحلة ما بعد الحرب:
- في عام 1960، تعرض رئيس الوزراء آنذاك، نوبوسكي كيشي، وهو جد شينزو آبي من أمه، لهجوم مُسلح بسكين من فرد ينتمي إلى جماعات يمينية، ولم يتضح الدافع وراء الهجوم، إلا أن "كيشي" قد نجا من الحادث؛ لأن السكين لم يصب شرايين رئيسية.
كما طعن شاب يميني في نفس العام زعيم الحزب الاشتراكي الياباني، إنيجيرو أسانوما، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في تجمع سياسي.
تعرض عمدة ناجازاكي، هيتوشي موتوشيما، لإصابة خطيرة إثر إطلاق نار من أحد أعضاء المجموعة اليمينية في 18 يناير 1990، في حين لقى، هيوسوكي نيوا، وزير العمل السابق حتفه في ذات العام، مُتأثرًا بجروح أصابه بها رجل مُختل عقليًا.
في عام 1992، أطلق مسلح يميني النار على، شين كانيمارو، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي آنذاك، عندما كان يلقي خطبة لكنه لم يصب بجروح.
في عام 1994، حاول مُتطرف من الجناح اليميني إطلاق النار على، موريهيرو هوسوكاوا، رئيس الوزراء لكنه لم يصب بأذى.
وفي عام 1996، تعرض عمدة بلدة ميتاكي الصغيرة للهجوم وأصيب بجروح خطيرة. واشتبهت الشرطة في أن جريمة الضرب بالهراوات في مدينة ياناجاوا كانت منظمة.
25 أكتوبر 2002 اغتيل، كوكي إيشي، نائب الحزب الديمقراطي الياباني، طعنا حتى الموت على يد زعيم جماعة يمينية.
17 أبريل 2007 لقى عمدة ناجازاكي، إيتشو إيتو، حتفه في اليوم التالي لمحاولة اغتياله برصاص عضو بارز في إحدى المنظمات الإجرامية.