لتيقنها بأن الموسيقى لها تأثير إيجابي في حياة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، تطوعت الفنانة الأردنية ديما سويدان لإقامة أنشطة موسيقية لهم، إذ تعلمهم الموسيقى باعتبارها أداة للعلاج.
قالت ديما سويدان: "الموسيقى أهم الفنون التي يمكن أن تساعد في علاج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديدًا أطفال التوحد، وتعتبر أكتر الفنون فائدة وتعطي نتائج وأستشعر تأثيرها الجميل على الأطفال"، بحسب وكالة الأنباء "رويترز".
تعد الفنانة الأردنية ديما سويدان، متخصصة في العلاج بالموسيقى أيضًا، وتنسق مع مبادرات مختلفة كي تصل إلى المستحقين وتلحقهم بأنشطة جماعية، إذ قالت "مع الأسف الفكرة التجارية المأخوذة عن الموسيقى أبعدت فكرة أن العلم نوع من أنواع العلوم والفنون، ويدخل فيه جوانب كثيرة، منها النفسية".
وتتعاون لمى جمجوم صاحبة مبادرة "بهجة" مع سويدان لتعليم الموسيقى للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تقول إن الموسيقى تساعدهم على الاندماج في المجتمع.
وأضافت "يعد التفاعل إيجابيًا بشكل كبير، ورائع، لأنه يعطيه حماسًا، وطاقة إيجابية، وطريقة ممتعة للتواصل مع البيئة المحيطة، كما إنه يكمل بقية برنامج علاجه بطريقة إيجابية مفيدة.
كما تعقد سويدان ورش عمل للمعلمين والفنانين لتعليمهم الموسيقى التي يمكن استخدامها كأداة للتغلب على التوتر.