ألهمت قصة جوني ديب وأمبر هيرد، صانعة الأفلام والمنتجة إيما كوبر، لتصويرها في سلسلة حلقات وثائقية قصيرة بعنوان Depp V Heard، لتسرد وقائع عن مجموعة القضايا التي انتهت بانتصار نجم "قراصنة الكاريبي" في يونيو 2022، وتتيح الفرصة أمام المشاهدين لمراجعة النقاط البارزة في هذا النزاع بين الممثلين والزوجين السابقين.
بدأ عرض مسلسل Depp V Heard اليوم الأربعاء 16 أغسطس، وتتكون السلسلة من 3 أجزاء من إخراج إيما كوبر المرشحة لجائزة إيمي وبافتا، ووفقًا لنتفليكس، فإن العمل الوثائقي يربط بين الوقائع الرئيسية التي تم الإدلاء بها في المحاكمة من قبل الطرفين المعنيين، ليتناول الحقيقة حول من تعرض للهجوم خلال الزواج الذي استمر 15 شهرًا فقط، ومن اختلق الاتهامات ببساطة، كما يوضح حقيقة ما إذا كان ذلك نوعًا من الحملات الترويجية للنجمين.
مخرجة الفيلم قالت في تصريحات صحفية نشرتها "فارايتي" إنها تغوص مرة أخرى في التجربة بين جوني ديب وأمبر هيرد، وأن مشروعها قد يجذب الكثير من التعليقات عبر الإنترنت، كما فعلت قضية التشهير التي استمرت 6 أسابيع بين أحد أشهر المشاهير في العالم، وزوجته السابقة الصاعدة، اللذين اتهما بعضهما بالعنف المنزلي، وفي النهاية، صوتت هيئة المحلفين لصالح ديب بدفع أمبر هيرد 10 ملايين دولار تعويضات، ثم حسمت المعركة القانونية الطويلة مقابل مليون دولار.
نظرًا لطبيعة العمل الفني، لم تتفاجأ كوبر تمامًا من أن محبي ديب وهيرد سيعترضون على وجود الحلقات الوثائقية، مشيرة إلى أنها تتابع ما حدث بحيادية، وكمتفرج على وقائع المحاكمة والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت المخرجة: وجدت نفسي بشكل إلزامي أشاهد البث المباشر، ثم أناقش الأمر مع أصدقائي، وأتطلع إلى ما يقوله الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي، وشعرت بأنه حدث مفتوح حزين لعلاقة خاصة.
المخرجة التي سبق لها أن أصدرت فيلم عن مارلين مونرو بعنوان The Mystery of Marilyn Monroe: The Unheard Tapes، قالت إنها وجدت المسلسل الجديد فرصة لكي تعبر عما كانت تشعر به أثناء مشاهدتها لوقائع المحاكمة، دون اللجوء إلى المقابلات الشخصية أو الاستعانة بالخبراء.
على عكس معظم الأفلام الوثائقية، لا يتضمن Depp v. Heard أي مقابلات مع خبراء أو صحفيين، ولا لقاءات حصرية مع جوني ديب أو أمبر هيرد أو محاميهما، إذ تقول كوبر إنها تواصلت مع ممثلي كل من ديب وهيرد لإطلاعهم على الوثائقي، ولكن ليس لطلب إجراء مقابلات.