يعيش الزوجان السابقان جوني ديب وأمبر هيرد، حياة هادئة ومثالية بعيدًا عن ضجيج هوليوود، والدعاوى القضائية المتبادلة بينهما، التي كسبها النجم السينمائي الشهير.
وبعد استقباله بحفاوة بالغة وتصفيق لمدة 7 دقائق في الليلة الافتتاحية لمهرجان كان السينمائي، نال فيلم جوني ديب "Jeanne du Barry" للمخرج مايوين، إعجاب الجمهور بعد ظهوره لأول مرة في دور السينما الفرنسية.
يجسد ديب في الفيلم دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، ويُمثل أول بطولة سينمائية له منذ 3 سنوات، وحصد الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر بدور السينما الفرنسية، ما يثبت أن النجم المثير للجدل لا يزال كنزًا للإيرادات على الأقل في فرنسا.
تم إصدار الفيلم على نطاق واسع على 650 شاشة عرض وحقق ما يقرب من 4.1 مليون دولار من أكثر من 550 ألف تذكرة بيعت في أسبوعين، وفقًا لـ"Comscore France" ولا يزال بإمكانه بيع ما يصل 850 ألف تذكرة تقدر بنحو 6.4 مليون دولار.
جوني ديب لا يزال يتمتع بشعبية في فرنسا، خصوصًا أنه عاش هناك سنوات عديدة مع فانيسا باراديس، الممثلة والمغنية الفرنسية الشهيرة التي أنجب منها طفلين، وخلال فترة توقفه التي استمرت 3 سنوات، نال تكريمات عدة في مهرجانات بأوروبا مختلفة، ولا سيما في سان سيباستيان ودوفيل، كما عُرض عليه صفقة ضخمة بـ20 مليون دولار مقابل حملة إعلانية.
آمبر هيرد
وتقضي آمبر هيرد وقتًا ممتعًا في إسبانيا، حسبما قالت في تصريحات صحفية بعد فترة طويلة من الصمت، وانتقلت آمبر إلى مدريد بإسبانيا، بعد أشهر من انتهاء محاكمة التشهير في فرجينيا مع زوجها السابق جوني ديب بحكم في 1 يونيو 2022.
في مقطع فيديو قصير متداول عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، قالت آمبر هيرد باللغة الإسبانية: "أحب إسبانيا كثيرًا، وردًا على أسئلة مراسلين حول ما إذا كانت تخطط للبقاء أجابت "نعم، أتمنى ذلك، أنا أحب العيش هنا، وبعد سؤالها عما إذا كان لديها مشروعات أفلام في الأفق؟ أكدت أنها تفعل ذلك، مضيفة: "أنا أمضي قدمًا.. هذه هي الحياة".
قال مصدر سابقًا لـ"PEOPLE" إن هيرد لا تستطيع الانتظار لمغادرة الولايات المتحدة مع ابنتها بعد المحاكمة، إنها تعيش في إسبانيا، إذ تتمتع بمزيد من الخصوصية.