قال السفير أحمد أبو زيد، متحدث الخارجية المصرية، إن المفاوضات كانت مستمرة على مدار الساعة خلال الأيام الماضية بين الوفود حول الموضوعات المختلفة المطروحة بأجندة أعمال قمة المناخ.
وأضاف "أبو زيد" خلال لقاء خاص على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن المشاورات التي قامت بها الرئاسة المصرية للمؤتمر مع الوفود انتهت باستلام الرئاسة المصرية المقترحات التي قدمها الوزراء المشاركون، مضيفًا أن هناك تباينًا كبيرًا في المواقف بالموضوعات المرتبطة بالخسائر والأضرار وكيفية تمويلها، وهل يتم إنشاء صندوق أو آلية تمويلية.
وأشار إلى أن هناك مسائل مرتبطة بالالتزامات الخاصة بالقمة السابقة، والموضوعات المرتبطة بتخفيض الانبعاثات، وما زال هناك تباين في مواقف الأطراف، وهو ما استدعى من وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئيس مؤتمر المناخ، جمع الأفكار في طرح تتقدم به الرئاسة المصرية للمؤتمر، ترى من خلاله أنه يعبر عن السواد الأعظم للمواقف، وهو طرح لتقريب وجهات النظر، مؤكدًا أنه طرح جيد للوصول لتوافق.
وأكد السفير أحمد أبو زيد أن الرئاسة المصرية تقوم بإعداد ورقة من جانبها لطرحها على جميع الوفود والتشاور بشأنها بشكل موسع من أجل الوصول للتوافق المطلوب، ومن الطبيعي إدخال بعض التعديلات، والرسالة الأساسية أن الرئاسة المصرية وضعت الطرح الذي تراه يجمع الحد الأدنى بالنقاط التوافقية بين الدول.
وأوضح أن الورقة التي قامت الرئاسة المصرية بتوزيعها على الوفود أساسها ما تم تحقيقه في قمة جلاسكو، والحديث عن تراجع بعض الدول الالتزام الخاص بدرجة ونصف الدرجة المئوية ليس صحيحًا بالمرة، مضيفًا أن هناك أكثر من 150 دولة لها تطلعات مرتبطة بقضايا التكيف وتوفير الدعم للدول النامية وتطلعات مرتبطة بالخسائر والأضرار وتهديدات وجودية إثر التغير المناخي، وطموح للحصول على دعم تمويلي للتعامل مع الخسائر.