يسعى مئات الأشخاص إلى الدخول إلى ألمانيا من خلال حيلة جديدة، وقع فيها موظفو المطارات، قبل اكتشافها، وتحديدًا مع القادمين من كوبا، يلعب فيها "الترانزيت" دورًا كبيرًا.
يتقدم المزيد من الكوبيين بطلبات للحصول على اللجوء في ألمانيا، وبحلول شهر يوليو من العام الجاري زاد العدد ثمانية أضعاف، قبل أن يكشف اتحاد الشرطة الفيدرالية عن "خدعة بسيطة" طالب على إثرها بمراجعة قانون اللجوء وقانون "شنجن"، بحسب موقع " إن تي في" الألماني.
ولاحظت الحكومة الفيدرالية زيادة كبيرة في طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين الكوبيين، بعد أن وصلت إلى 607 طلبات بحلول 2 يوليو، بعد أن كانت 73 طلبًا في العام الماضي.
وأوضحت مُتحدثة باسم الوزارة، أنه يتم استغلال ما يسمى بامتياز العبور، وتتمثل الخطة على النحو التالي: يشتري الكوبيون تذكرة طيران إلى وجهة لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول إليها، على سبيل المثال بلجراد أو دبي، مع توقف في فرانكفورت، هناك يحضرون إلى الشرطة ويطلبون اللجوء، ولا يحتاج ركاب الترانزيت إلى تأشيرة دخول في فرانكفورت.
ومع ذلك، فإن نحو نصف طلبات اللجوء المقدمة من الكوبيين هذا العام لم تسفر حتى الآن عن شيء، بعد التعبير هن رغبتهم في اللجوء، وتسجيل بياناتهم.
وقال رئيس نقابة الشرطة الفيدرالية التابعة لمجلس الحكم الديمقراطي، هيكو تيجاتز، إنه لا يمكن تقويض قانون حدود شنجن بحيلة بسيطة، وهي رحلة عبور، وندرس حاليا الإجراءات المناسبة لمكافحة هذه الظاهرة.
امتياز العبور
ومن أجل المرور عبر ألمانيا عبر مطار دولي، يجب أن تحمل جواز سفر ساري المفعول أو وثيقة سفر أخرى معترفًا بها رسميًا من قبل ألمانيا.
يتمتع معظم المسافرين بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون إلى تأشيرة لدخول دول شنجن، بامتياز ما يسمى بالعبور، وهو يعني أنه إذا وصلت من بلد غير تابع لشنجن، ووجهتك القادمة تقع خارج دول شنجن ولا تترك منطقة العبور الدولية لمطار ألماني لا يُطلب منك الحصول على تأشيرة عبور.