تنطلق الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي، والمجموعات والآليات الاقتصادية والإقليمية، في العاصمة الكينية نيروبي، غدًا الأحد، بمشاركة رفيعة المستوي من رؤوساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي ورئيس المفوضية الإفريقية ونائبه، ورئيس الاتحاد الإفريقي رئيس دولة جزر القمر.
وقالت آية لطفي، موفدة القاهرة الإخبارية إلى نيروبي، إن الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة ستبدأ بكلمة للرئيس الكيني وليام روتو، ورئيس المفوضية الإفريقية موسي فقيه، ورئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني رئيس دولة جزر القُمُر.
وأضافت موفدة القاهرة الإخبارية، في رسالة على الهواء، أن الجلسة الافتتاحية سيليها عدة اجتماعات تتعلق بالعمل المناخي في القارة، وحالة التكامل بين المؤسسات الاقتصادية الإقليمية ودول الاتحاد الإفريقي.
وأوضحت أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مباحثات مع نظيره الكيني، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الإفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة أطر العمل الإفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج في القارة.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس المصري كلمة، يستعرض خلالها خطة بلاده في ظل تَرَؤُّسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد"، كما سيلقى كلمة بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، بحسب بيان للمستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
واستُحدثت القمة التنسيقية الإفريقية عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، اتصالًا بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلًا عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي يعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تحت الرئاسة المصرية عام 2019.