تجري استوديوهات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الكبرى في هوليوود والنقابة التي تمثل 160 ألف مُمثل، محادثات في اللحظة الأخيرة، اليوم الأربعاء، قبل أن تنتهي المهلة بحلول منتصف الليل، في مسعى لتجنب إضراب ثانٍ عن العمل في قطاع الترفيه.
وتطالب نقابة ممثلي الشاشة "الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون"، أكبر نقابة في هوليوود، بتعويضات تتعلق بالبث التلفزيوني عبر الإنترنت، بالإضافة إلى ضمانات ترتبط بالذكاء الاصطناعي.
وقال أعضاء النقابة إنهم على استعداد للإضراب إذا لم يتمكن المفاوضون من التوصل إلى اتفاق، وقال بعض نجوم الصف الأول، من بينهم جينيفر لورانس وميرل ستريب، إنهم مستعدون للتخلي عن المهنة.
وسينضم هؤلاء إلى نحو 11500 عضو في نقابة الكُتّاب الأمريكية، الذين أضربوا عن العمل، أوائل مايو الماضي.
وأدى الإضراب إلى إعادة بث لا نهائية للبرامج الحوارية التلفزيونية التي تُذاع في وقت متأخر من الليل، وتعطّل معظم الإنتاج التلفزيوني لموسم الخريف، وكذلك تعطّل تصوير بعض الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة.
وسيؤدي إضراب نقابة ممثلي الشاشة-الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون، إلى توقف المزيد من العروض وتفاقم الضغط على الاستوديوهات لإيجاد حل.
ولم تواجه هوليوود إضرابًا مزدوجًا منذ عام 1960، عندما دعا أعضاء نقابة الكُتّاب ونقابة ممثلي الشاشة إلى التوقف عن العمل.