قالت جورجا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، اليوم الجمعة، إن زعماء إيطاليا وهولندا والمفوضية الأوروبية سيعلنون عن حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي عند زيارتهم تونس يوم الأحد المقبل، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وكانت "ميلوني" التقت "سعيد" في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتجد الحكومة التونسية صعوبات في توفير التمويل اللازم لشراء بعض وارداتها الرئيسية، مما يؤدي إلى نقص المعروض، وتحذر وكالات التصنيف الائتماني من احتمال تخلف تونس عن سداد ديونها السيادية.
وانخفض احتياطي تونس من العملات الأجنبية هذا الأسبوع إلى مستويات تكفي لتغطية واردتها لمدة 91 يومًا فقط، مقارنة مع 123 يومًا قبل عام.
وتخشى الحكومات الأوروبية من احتمال انهيار المالية العامة في تونس، مما يؤدي إلى موجة جديدة من الهجرة عبر البحر الأبيض.
وسوف تسافر "ميلوني" إلى تونس يوم الأحد مع نظيرها الهولندي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وقالت ميلوني: "يبدو لي أنه يتم اتخاذ خطوات مهمة إلى الأمام".
وقال مسؤول تونسي كبير إن أي مساعدة مالية من أوروبا ستمثل بادرة حسن نية "مرحب بها"، ويمكن أن تشجع تونس على بذل المزيد فيما يتعلق بقضية الهجرة.
وتوصلت الحكومة التونسية لاتفاق مبدئي في أكتوبر مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار لدعم إجراء بعض الإصلاحات، التي تشمل خفض الدعم وتقليص أجور موظفي القطاع العام وإعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة.