اتخذت الحكومة التونسية سلسلة من الإجراءات، بعد حادث إطلاق النار الذي وقع بمحيط كنيس يهودي في جزيرة جربة، والذي راح ضحيته 3 أشخاص، من بينهم منفذ الهجوم.
وقالت نسرين رمضاني، مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن رئيس البلاد، قيس سعيد، أشرف على اجتماع لمجلس الأمن التونسي، والذي اتخذ بدوره مجموعة من الإجراءات المهمة، مُشيرة إلى أن عمليات البحث والتحري حول الحادث لا تزال قائمة حتى الآن.
وأضافت أن هناك انتشارًا أمنيًا منذ الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الزيارة السنوية لليهود لكنيس الغريبة، مُوضحة أنه تم نقل الزائرين إلى مقرات إقامتهم بعد وقوع الحادث.
وأشارت إلى أن وزير الداخلية التونسي، أكد أنه ينتظر انتهاء التحقيقات الجارية حول الحادث؛ من أجل الكشف عن تفاصيل هذه العملية، مؤكدة استقرار الأمور ميدانيًا في الوقت الحالي بجربة.
وكان منفذ الهجوم، وهو من قوات الحرس البحري، قد قتل زميلًا له في مركز للحرس بجربة، ثم توجه إلى الكنيس حيث تُقام احتفالات يهودية سنوية، وفتح النار على أفراد الشرطة والزوار قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.