بعد 5 أيام من عرض أعمال فنية معاصرة، أُسدل الستار مساء أمس الثلاثاء، على الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر، بمسرح الجهات في مدينة الثقافة بتونس، بمشاركة فناني 23 بلدًا، فيما حلّت فلسطين ضيف شرف بلوحات عن النضال والصمود في الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني.
وشهد حفل الختام تكريم الفنان التشكيلي الفقيد محمد مطيمط ابن مدينة جرجيس والملقب بـ«ذاكرة الإبداع الخالد»، إلى جانب تكريم الفنان التشكيلي عبد المجيد بن مسعود، حسبما ذكرت وكالة أنباء تونس.
وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفضل عمل فني معاصر تونسي، المتألفة من الفنان التشكيلي سامي بن عامر (رئيس) والعضويْن الفنانة التشكيلية كوثر الجلازي والفنان التشكيلي الجزائري زهير هلال، عن الفائزين هذه المسابقة التي سجّلت مشاركة 50 فنانًا تشكيليًا تونسيًا ورُصد لها مبلغ مالي قيمته 30 ألف دينار تونسي.
وحضرت حفل ختام الدورة وزيرة الشؤون الثقافية المغربية حياة قطاط القرمازي التي تجولت في مختلف الأجنحة المكوّنة لهذه التظاهرة، وهي جناح وزارة الشؤون الثقافية ممثلًا بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، وجناح دولة فلسطين ضيف الشرف، والجناح الوطني التونسي والجناح الدولي وجناح أروقة الفنون الوطنية والدولية.
واطلعت الوزيرة على أعمال في الرسم بتقنيات مختلفة كالرسم الزيتي المعاصر، والأكريليك، والرسم على القماش واللصق وغيرها، إلى جانب أعمال المنحوتات والتنصيبات والحفر والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء وتصميم الأزياء. كما اطّلعت على أهم التجارب التونسية والعربية والأجنبية المشاركة في هذه الدورة على غرار دول فلسطين والجزائر وليبيا ومصر والأردن والعراق وسلطنة عمان والسعودية وفرنسا.