قال لامين كابوري، المدعي العام المحلي لبلدة أواهيجويا في بوركينا فاسو، أمس الأحد، نقلًا عن معلومات من الشرطة إن نحو 60 مدنيًا قتلوا يوم الجمعة، في شمال البلاد على أيدي أشخاص يرتدون زي القوات المسلحة البوركينية.
وأضاف كابوري أن تحقيقًا بدأ بعد الهجوم على قرية الكرمة في إقليم ياتنجا بالمناطق الحدودية، قرب مالي وهي منطقة اجتاحتها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، وتشن هجمات متكررة منذ سنوات، بحسب رويترز.
ولم يذكر البيان مزيدًا من التفاصيل بشأن الهجوم.
وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، في مارس أن هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين تصاعدت منذ عام 2022، بينما تنفذ قوات الأمن وقوات دفاعية من المتطوعين عددًا من العمليات التي تتسم بالعنف، في إطار مكافحة الإرهاب.
وقتل مهاجمون مجهولون 40 شخصًا وأصابوا 33 آخرين في هجوم على الجيش وقوات متطوعة في نفس المنطقة بشمال بوركينا فاسو بالقرب من أواهيجويا، 15 أبريل، وفقًا لما ذكرته الحكومة.