قالت السلطات في بوركينا فاسو، اليوم السبت، إن هجومين وقعا في شمال البلاد، ما أدى لمقتل 44 مدنيًا، مساء الخميس، وفقًا لـ"رويترز".
ووقع الهجومان في قريتي كوراكو وتوندوبي في منطقة الساحل بالبلد الواقع في غرب إفريقيا، وهي منطقة اجتاحتها جماعات إسلامية متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وشنت هجمات مرارًا، خلال السنوات الماضية.
ولم تتضح بعد الجهة التي نفذت هجومي الخميس، لكن السلطات حملت المسؤولية، اليوم السبت، لجماعات إرهابية مسلحة.
ونزح ما يربو على مليوني شخص وقُتل الآلاف في أعمال العنف ببوركينا فاسو، وهي إحدى أفقر دول العالم.
وتسببت الاضطرابات في انقلابين نفذهما الجيش، العام الماضي، متعهدًا باستعادة السيطرة على البلاد، لكنه فشل في وقف إراقة الدماء.
وبدأت الاضطرابات في المنطقة من مالي، عام 2012، عندما اختطف الإسلاميون انتفاضة قبائل الطوارق الانفصالية. وانتشر العنف منذ ذلك الحين إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين ويهدد بزعزعة استقرار بلدان ساحلية أبعد.