قال ستيفان دوجاريك، المُتحدث باسم الأمم المتحدة، إنه جارٍ العمل على توسيع نطاق الاستجابة في إثيوبيا، حيث يحتاج نحو 11 مليون شخص في المناطق المُتأثرة بالجفاف إلى دعم غذائي طارئ، لافتًا إلى أنه تم الوصول إلى أكثر من 4.7 مليون شخص، بالمساعدات الغذائية هذا العام، في مناطق عفار وأمهرة وتيجراي.
ووفق تقرير الأمم المتحدة أثرت الفيضانات في بعض المناطق على ما يقرب من 230 ألف شخص، وتضررت المنازل والمزارع والبنية التحتية بشكل كبير، فيما ينتشر تفشي الكوليرا في أجزاء من مناطق أوروميا والصومال، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 2300 حالة، وهو ضعف عدد الحالات المُبلغ عنها في يناير.
وأكد المُتحدث باسم الأمم المتحدة أنه وفق التقارير الحكومية هناك 51 شخصًا لقوا حتفهم بالفعل، مُتأثرين بإصابتهم بالكوليرا، لافتًا إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد؛ لاحتواء تفشي المرض.
أضاف المُتحدث باسم الأمم المتحدة، أنه بالنظر إلى حجم الاحتياجات في جميع أنحاء البلاد، فإن التمويل الإضافي أمر بالغ الأهمية، نحتاج إلى ما يقرب من 4 مليارات دولار هذا العام، لكننا تلقينا فقط 727 مليون دولار، أي 18 في المائة فقط.